قال أحمد خاتمي، ممثل المرشد وخطيب جمعة طهران العضو في مجلس الخبراء، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 يونيو(حزيران) المقبل، تعني إعادة التصويت بـ"نعم" مجددا لنظام الجمهورية الإسلامية.

وأفادت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، اليوم الثلاثاء 23 مارس (آذار)،  أن خاتمي وصف المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنها "حاسمة" على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وقال: "كل صوت يتم الإدلاء به في صندوق الاقتراع هو إعادة تصويت بنعم للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وتتزامن تصريحات أحمد خاتمي مع انطلاق حملة "لا للجمهورية الإسلامية" على الفضاء الإلكتروني.

وانضم إلى الحملة حتى الآن المئات من النشطاء السياسيين والمدنيين والفنانين في الداخل والخارج، وأساتذة الجامعات والكتّاب والرياضيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومختلف شرائح السكان.

وعلى الرغم من هذا، لم يعلق أي من كبار المسؤولين الإيرانيين، حتى الآن، على هذه الحملة.

ووردت في الأشهر الأخيرة تقارير عديدة تفيد باحتمال انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران.

وقد بلغت نسبة المشاركة بين من لهم حق التصويت في الدورة الحادية عشرة للبرلمان الإيراني 42 في المائة، وهي أقل نسبة مشاركة في الانتخابات البرلمانية الماضية.