مستشار الأمن القومي الأميركي: قرار إيران النهائي بشأن الاتفاق النووي سيتخذه المرشد وليس الرئيس الجديد
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في مقابلة مع قناة "إيه بي سي"، يوم الأحد، إن "القرار النهائي بشأن الاتفاق النووي سيتخذه المرشد الإيراني، والرئيس الجديد ليس هو صانع القرار"، مؤكدًا أنه لا يزال هناك خلاف بين إيران والقوى العالمية في محادثات الاتفاق النووي حول القضايا الرئيسية.
ومع إعلان فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية، أعلن مسؤولو النظام الإيراني، الأحد، عن تأجيل استمرار محادثات الاتفاق النووي في فيينا إلى وقت آخر، والعودة إلى طهران للتشاور.
وصرح "سوليفان" لمقدم "إيه بي سي"، يوم الأحد، ردًا على تغيير محتمل في محادثات فيينا بعد تنصيب رئيس جديد في إيران: "مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، هو صاحب القرار النهائي قبل الانتخابات، وما زال الأمر يعتمد عليه فيما إذا كان يريد متابعة الدبلوماسية أو يواجه ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
وأضاف: "لا يهم ما إذا كان الرئيس هو الشخص "ألف" أو الشخص "باء"، المهم مدى التزام البلاد بالحد من برنامجها النووي".
وقال جيك سوليفان: "الأولوية القصوى لواشنطن هي منع إيران من حيازة سلاح نووي، ونعتقد أن الدبلوماسية هي الحل الأفضل، وليس الصراع العسكري".
وتابع مستشار الأمن القومي أن "البيت الأبيض ينتظر ليرى ما إذا كان المفاوضون الإيرانيون سيعودون إلى طاولة المفاوضات ويكونون مستعدين لقبول شروطنا للعودة إلى الاتفاق النووي".
وقال جيك سوليفان عن طريقة وكيفية رفع العقوبات عن إيران إن "رفع العقوبات المتعلقة بالملف النووي الإيراني قيد البحث في محادثات فيينا، ولا أريد التحدث عن ذلك علانية".
كما أشار "سوليفان" إلى أن الولايات المتحدة يمكن، بالطبع، أن تستمر في فرض عقوبات على حقوق الإنسان وبرامج الصواريخ الإيرانية.