موجة جديدة من الضغوط الأمنية على النشطاء الأكراد: اعتقال واستدعاء ما لا يقل عن 64 خلال أسبوعين
أفادت منظمتان حقوقيتان أن عدد النشطاء الأكراد الذين تم اعتقالهم أو استدعاؤهم في الأسبوعين الماضيين ارتفع إلى أكثر من 64، في موجة جديدة من الضغوط القضائية والأمنية.
وقد ذكر موقع "هرانا" الإخباري، أن عدد النشطاء الأكراد الذين تم اعتقالهم واستدعاؤهم في موجة جديدة من الضغوط القضائية والأمنية وصل إلى 64. وبحسب التقرير، فإن أكبر عدد من المعتقلين كان في مدن بوكان، ومهاباد، وبیرانشهر، ونقده، وسقز، وبانة، ومریوان، وسنندج، وسروآباد وكرمانشاه.
كما أكدت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان أنه قبل أسبوعين، "احتجزت الأجهزة الأمنية الإيرانية ما لا يقل عن 67 مواطنًا كرديًا في مدن بوكان، ومهاباد، وبیرانشهر، ونقده، وسقز، وبانة، ومریوان، وسنندج، وسروآباد وكرمانشاه. وأُفرج عن خمسة منهم وما زال 62 رهن الاعتقال".
وبحسب موقع "هرانا" الإخباري، فقد تم اعتقال بعض هؤلاء النشطاء دون أمر قضائي، في موجة جديدة من الاعتقالات والضغط القضائي والأمني على النشطاء الأكراد، إلى جانب عمليات تفتيش للمنازل ومصادرة ممتلكات شخصية، كما ضربت الأجهزة الأمنية عددًا من المعتقلين أثناء اعتقالهم.
كما ذكرت مصادر موثوقة، أن القوات الأمنية ضغطت على أهالي بعض المواطنين المعتقلين حتى يمتنعوا عن إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام حول أوضاع أبنائهم.
ووفقًا لهذه التقارير، فإن ما لا يقل عن 13 مواطنًا تم اعتقالهم في مدينة بوكان الكردية في محافظة أذربيجان الغربية وحدها، وهم: حسین مهربان، وهیرش رسول بور، وفواد محمد بور، وفریبا أحمدي، وروجین محمد بور، وعلی زلفي، وقادر رسول بور، ومحمد حاجي رسول بور، ورشید أحمدي، ومحمد أمین أحمدي، ورضا، ومحمد وفرهاد زندی.
ولم يعلن المسؤولون القضائيون والأمنيون في إيران، بعدُ، عن أسباب الاعتقال والتهم الموجهة إلى هؤلاء المواطنين.
بالإضافة إلى ذلك، تم استدعاء أعضاء فرقة نسائية تسمى "كلاريس" عدة مرات، وتضم الفرقة "نازنین أتابكي"، و"نسترن یزداني بور"، و"ملیحه مرادي"، وسمیرا فرحناكي" وإلهام یزداني بور".
وتم أخذ تعهدات كتابية من معظم أعضاء هذه الفرقة الموسيقية، وبعد أن تم القبض على نازنين أتاباكي ونسترن يزداني بور، أُفرج عنهما بوثيقة من أحد مراكز الاعتقال في كرمانشاه بعد استكمال استجوابهما.