موسوي يطالب بنشر ملف لقائه مع المرشد عام 2009.. "دون رقابة"
اقترح مير حسين موسوي، اليوم الأربعاء 2 يناير (كانون الثاني)، أن يُنشر ملف لقائه مع مرشد الجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، الذي تم بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009، كاملاً ودون رقابة.
يأتي هذا الاقتراح بعد نشر مقطع من خطاب آية الله خامنئي، يوم 21 يوليو (تموز) 2009، والذي ينتقد فيه رفض مير حسين موسوي لنتائج الانتخابات.
يشار إلى أن مير حسين موسوي، المرشح المعترض على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2009، يقبع إلى جانب زوجته، زهراء رهنورد، منذ 14 فبراير (شباط) 2011، تحت الإقامة الجبرية.
وفي فيديو تم بثه مؤخرًا، يقول آية الله خامنئي إنه کان يعتقد أن موسوي سيتراجع على الفور عن مطالبته بإلغاء نتيجة الانتخابات.
وبين اليوم الذي عقدت فيه الانتخابات يوم 12 يونيو (حزيران) 2009، ويوم 21 يوليو (تموز)، تم تنظيم عدة مظاهرات من قبل مؤيدي مير حسين موسوي، ومهدي كروبي، في مناطق مختلفة من إيران. وكانت مسيرة الصمت يوم 15 يونيو (حزيران) التي شارك فيها مئات الآلاف من الإيرانيين، واحدة من أكبر هذه المظاهرات.
ومن جانب آخر، رفض المرشد الإيراني، يوم 19 يونيو (حزيران)، خلال حضوره صلاة الجمعة بطهران، إمكانية إلغاء الانتخابات، قائلاً إن المعترضين "عن قصد أو عن غير قصد سيتحملون الدماء والعنف والفوضى".
لكن مير حسين موسوي، ومهدي كروبي، کانا يؤمنان بحدوث تزوير هائل في الانتخابات لصالح محمود أحمدي نجاد.
ومهدي كروبي، مثله مثل موسوي، يقبع هو الآخر تحت الإقامة الجبرية منذ ذلك الحين.
وكان مسؤولون في حكومة حسن روحاني، قد وعدوا مرارًا وتکرارًا برفع الإقامة الجبرية عن موسوي، وزهراء رهنورد، وكروبي، لكن هذا الوعد لم يتحقق حتى الآن.