موقع أميركي: أصابع الاتهام تتجه إلى تورط كتائب حزب الله العراقية بالهجوم علي "عين الأسد"
نقل موقع "بوليتيكو"، عن مسؤولين أميركيين وعراقيين، أن أصابع الاتهام تتجه إلى كتائب حزب الله العراقية، المدعومة من إيران، بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد، أمس الأربعاء، والتي تتواجد فيها قوات أميركية.
ونقل الموقع الأميركي عن مسؤولَين عسكريين، وصفهما بأنهما مطلعان على الاستخبارات الأولية بشأن الهجوم، إنه وبالرغم من عدم اكتمال التحقيقات، فإنهم يعتقدون أن كتائب حزب الله العراقية، أو مجموعة تابعة لها، تقف وراء الهجوم.
وجرى استهداف القاعدة الجوية الواقعة في محافظة الأنبار بـ10 صواريخ غراد، وأسفر الهجوم، حسبما أكدت وزارة الدفاع الأميركية، عن مقتل متعاقد أميركي، جراء أزمة قلبية أثناء احتمائه من الصواريخ.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بوب مينينديز اليوم الخميس، 4مارس (آذار) إن "وكلاء إيران في المنطقة" هم من نفذوا هذا الهجوم على حد علمه.
وبينما اعترف أحد المعتقلين العراقيين بتورط جماعة مسلحة تدعمها إيران في الهجمات الصاروخية الأخيرة على القوات الأميركية في العراق، ومشاركته فيها، دافعت صحيفة "كيهان" عن هذه الهجمات، معلنةً أنها سوف تزداد في الأيام المقبلة.
ووصفت "كيهان"، التي تصدر تحت رعاية ممثل المرشد علي خامنئي، اليوم الخميس، الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية، بأنه "إذلال" للولايات المتحدة.
وزعمت الصحيفة، في مقال نشرته بهذا الصدد، أن 3 أشخاص قتلوا في الهجوم، وأن الحرس الثوري ومن خلال هجومه على قاعدة عين الأسد، فتح الطريق لأول هجوم على القوات الأميركية.
وقد وقع هجوم آخر في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، بعد مقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري.
كما نقلت "كيهان" عن خبراء قولهم إن الهجمات على القوات الأميركية في العراق ستزداد في الأيام المقبلة.
من ناحية أخرى، أعلنت دائرة الأمن في إقليم كردستان العراق، أمس الأربعاء، عن اعتقال رجل على صلة بهجوم أربيل الشهر الماضي، والذي طلبت منه "كتائب سيد الشهداء" تنفيذ الهجوم. وهذه المجموعة هي إحدى المليشيات الشيعية المدعومة من إيران.