وصف نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانجيري، الأوضاع الحالية في بلاده بـ"الصعبة والخطيرة"، مضيفًا أن العامل الرئيسي في خلق هذه الظروف هو "العقوبات الأميركية ضد إيران".

لكن نائب الرئيس الإيراني، قال في حديثه، اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر (أيلول)، إن الظروف الصعبة الحالية لا تعني "الطريق مسدود".. وأضاف: "في الظروف الحالية يجب أن تعمل الأجهزة والمؤسسات بطريقة تساعد في تقليل الضغط عن حياة الناس".  

وبينما يرى مساعد حسن روحاني أن العقوبات الأميركية ضد طهران هي السبب الرئيسي وراء تدهور العملة، فإن المرشد علي خامنئي كان قد أوصى بعدم تشكيل كيانات موازية للحكومة، ودعا الحكومة إلى "الاستفادة من آراء الخبراء وحل المشكلات، وبث التفاؤل بشأن جهود الحكومة".

كما انتقد جهانجيري أداء بعض المديرين، واعتبر إن القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للاقتصاد في بلاده". مطالبًا بوضع قوانين جديدة تجعل القطاع الخاص قاطرة الاقتصاد في إيران.

يذكر أنه بعد أزمة ارتفاع سعر العملة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، والغلاء غير المسبوق الذي شهدته الأسواق الإيرانية، كان بعض الحكوميين قد اعتبروا أن السبب الرئيسي هو العقوبات الأميركية ضد طهران، في حين يرى المعارضون لحكومة روحاني أن ضعف أداء حكومة روحاني هو السبب وراء الأوضاع الحالية.

ومن المعروف أنه بعد الإعلان الأميركي عن جولتين من العقوبات، واجه سعر العملة وسعر الذهب ارتفاعات متوالية، بلغت أكثر من الضعف على المدى القصير. وقد حاولت الحكومة السيطرة على سوق العملة عبر توحيد سعر الصرف، لكن دون جدوى.