قال النائب في شؤون الاجتماعية والثقافية لبلدية طهران، ولي الله شجاع بوریان، لوکالة "إیلنا" في 25 أغسطس (آب)، إن بلدية العاصمة ستشارك فی المناسبات الدينية، حسب إمكانياتها فی كل منطقة، ولكنها لن تمول هذه المناسبات.

وصرح مسؤول البلدية بأنه خلال فترة رئاسة قاليباف، تحملت البلدية في طهران جميع نفقات المناسبات الدينية، ولكن الآن، ومع انخفاض نحو 40 في المائة فی النیابة الاجتماعية والثقافية وعجز ميزانية البلدية، أصبح هذا الأمر غیر ممكن.

وقد تم الإعلان عن هذا القرار بداية شهر المحرم مع وجود مناسبات دينية فی هذا الشهر.

وكان رئیس المجلس الخامس للنواب فی طهران، محسن هاشمي، قد انتقد النیابة الاجتماعية والثقافية، ولا سیما شجاع بوریان، بسبب إنفاق معظم میزانیة البلدیة على الطقوس الدينية.

ويعتقد رئيس مجلس النواب فی مدينة طهران أنه "ليس من الواضح أن سكان طهران سيوافقون على هذه النفقات وأن هذه الطقوس التقليدية يجب أن تقام بواسطة النذور والهدايا الشعبية".

جدير بالذكر أن مجلس الشوری فی طهران وفي الفترة الرابعة، برئاسة مهدي جمران، وافق على قرار بعنوان "تقديم المساعدة  للهيئات الدينية الذی لا یزال جاريًا، وبناء عليه فإن البلدية ملزمة بتقديم المساعدات   للهيئات الدینیة".

ووفقًا للتقرير الذی نشره موقع "اعتماد نیوز" عن تقييم أعمال البلدیة فی فترة رئاسة قالیباف العام الماضي، فإن بلدية طهران تقدم نحو 55 مليار تومان سنويًا كمساعدات للهيئات للمجاميع الدينية.

يذكر أن عدد للهيئات الدينية تجاوز 6000 هيئة دينية، وأن بلدية طهران دفعت المبلغ المذكور إلى 45 هيئة خاصة ومختارة.