ناشط أصولي: دلالات تشير إلى مشاركة رئيسي في الانتخابات الرئاسية في إيران
قال منوشهر متكي، المتحدث باسم "مجلس اتحاد الأصوليين" في إيران، اليوم الأربعاء 28 أبريل (نيسان)، إن هناك "دلائل" تشير إلى احتمال خوض إبراهيم رئيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة، واذا حدث ذلك سوف يتنحى "ما يقرب من 90 في المائة" من مرشحي هذا التيار لصالحه، وسيكون الاتحاد "سهلا".
يشار إلى أن رئيس السلطة القضائية في إيران، إبراهيم رئيسي، كان قد رشح نفسه للانتخابات الرئاسية السابقة في إيران عن تيار الأصوليين ضد حسن روحاني، ولكنه فشل في الفوز بأغلبية الأصوات.
وحصل رئيسي على أكثر من 15 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة في إيران، واتهم خلال الحملات الانتخابية، حكومة حسن روحاني مرارًا بـ"انتهاكات ممنهجة" في الانتخابات.
في المقابل، اتهم حسن روحاني، في المناظرات الانتخابية، رئيسي باستخدام إمكانيات منظمة "ضريح الإمام الرضا"، وغيرها من المؤسسات الخاضعة لسيطرة النظام الإيراني، بما في ذلك الحرس الثوري، في الانتخابات.
وقال منوشهر متكي في تصريحات أدلى بها، اليوم الأربعاء لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، إن مجلس اتحاد الأصوليين توصل إلى "توافق بالإجماع" بشأن رئيسي.
واعتبر أن التوصل إلى وحدة التيار "سهل" في حال خوض رئيسي الانتخابات المقبلة، لكنه أضاف: إن هذا الأمر [الوحدة] صعب إذا ما خاض الانتخابات، ولكنه ليس شأنا مستحيلا".
وقال متكي إن حتمية خوض رئيسي في الانتخابات تعتمد على رأي المرشد الإيراني، وإنه على الرغم من أن "الأدلة في الشهر الماضي تعزز احتمالية ترشحه إلا أن مشاركته في الانتخابات يتطلب رأي المرشد".
وتابع أن محمد باقر قاليباف وعلي نيكزاد وأمير حسين قاضي هاشمي، وهم مرشحون عن تيار الأصوليين، "اعترفوا في تصريحات عامة وخاصة بأن إذا خاض رئيسي الانتخابات فلن يترشحوا فيها".