هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المسؤولين الإيرانيين، أمس الاثنين 11 فبراير (شباط)، قائلاً: "إذا فكروا في تدمير تل أبيب وحيفا، سيكون هذا هو العام الأخير للاحتفال بانتصار الثورة".

وقد أطلق نتنياهو تهديده، أمس الاثنين، في ذكرى الثورة الإيرانية، عبر مقطع فيديو قصير على حسابه الناطق باللغة الفارسية على "تويتر"، مخاطبًا مسؤولي الجمهورية الإسلامية، من أنهم إذا أخطأوا وأرادوا استهداف تل أبيب وحيفا، فسوف يتم تدميرهم مسبقًا.

وفي نهاية رسالته، نصح نتنياهو مسؤولي الجمهورية الإسلامية بعدم القيام بذلك.

کما أعلن الرئيس الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أول من أمس الأحد، في حسابه الناطق باللغة الفارسية على "تويتر"، أنه ذاهب إلى بولندا هذا الأسبوع، لحضور قمة وارسو، وقال إنه سيلتقي بکبار المسؤولين الأميركيين للحديث معهم بشأن إيران، وهو "المحور الأول للمحادثات"، بحسب قوله.

ومن المقرر عقد مؤتمر "السلام والأمن في الشرق الأوسط"، يومي 13 و14 فبراير (شباط) في وارسو عاصمة بولندا.

وبالإضافة إلى إسرائيل، تمت دعوة بعض الحلفاء الإقليميين الآخرين للولايات المتحدة إلى هذا الاجتماع، والذين أعلنوا أنهم سوف يحضرون.

وتتهم إيران الحكومة الأميركية بأنها، من خلال تنظيم مؤتمر وارسو، تنوي تشکيل ائتلاف دولي ضد إيران.

ويقال إن برنامج إيران الصاروخي ووجود فيلق القدس في سوريا، خاصة بعد الانسحاب الكامل للولايات المتحدة من سوريا، من المحاور الرئيسية لاجتماع هذا الأسبوع في وارسو، حيث أعربت إسرائيل ضمنيًا عن عدم رضاها وقلقها من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا.