نتنياهو: مهاجمة السفينة الإسرائيلية عمل إيراني
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الهجوم على سفينة إسرائيلية في بحر عمان كان عملا إيرانيا.
وأضاف نتنياهو لوسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين أول مارس (آذار)، عن هجوم الأسبوع الماضي على سفينة إسرائيلية في بحر عمان: "كانت هذه من فعل إيران، وهذا واضح".
يذكر أن سفينة "اموی هلیوس رِی"، التابعة لشركة إسرائيلية والتي تبحر بعلم الباهاما، تعرضت، يوم الجمعة الماضي، لأضرار بالغة من 4 نقاط في أعقاب حادث مريب في بحر عمان.
ويقول مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية إن الانفجار الغامض خلف 4 ثقوب في هيكل السفينة.
ولم يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي أي تفاصيل أو أدلة على مسؤولية إيران، لكنه قال إن "إيران هي أكبر عدو لإسرائيل، وأنا مصمم على إيقافها. نحن نستهدفهم في جميع أنحاء المنطقة".
جاءت تصريحات نتنياهو في الوقت الذي أعلن فيه الجيش السوري، مساء أمس الأحد، أن إسرائيل استهدفت، في هجمات صاروخية، مواقع في الضواحي الجنوبية لدمشق.
وقبل الحادث بيومين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، إن بلاده تتخذ إجراءات في سوريا "كل أسبوع تقريبًا" لعرقلة الأنشطة العسكرية الإيرانية.
كما أفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك "جيروزاليم بوست"، بأن إسرائيل استهدفت مواقع مرتبطة بإيران في هجومها، مساء أمس الأحد.
هذا وقد رست السفينة الإسرائيلية التي تعرضت للحادث، يوم الجمعة الماضي، في ميناء راشد في دبي لإجراء إصلاحات، يوم الأحد 28 فبراير (شباط).
ورفض مسؤولون إماراتيون التعليق على ما إذا كانت سفينة إسرائيلية رست في ميناء راشد أم لا.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن السفينة مملوكة لرامي أونغار، وهو صديق مقرب لرئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، ويُعرف أونغار في بلاده بأنه "عملاق الشحن" في مجال الأعمال.
ومع ذلك، نفى مالك السفينة وجود أي صلة بين الحادث وكونه إسرائيليًا، ووصف الحادث بأنه جزء من التوترات المستمرة بين إيران والولايات المتحدة.
كما أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يعتقدون أن الهجوم نفذه الحرس الثوري الإيراني، حيث تم إطلاق صاروخين على السفينة "اموی هلیوس رِی".
تجدر الإشارة إلى أنه في يونيو (حزيران) 2019، في ذروة التوترات بين إيران والحكومة الأميركية في مضيق هرمز، تضررت العديد من ناقلات النفط في مياه بحر عمان بسبب الألغام اللاصقة أو الصواريخ، وقد ألقى الجيش الأميركي وكبار المسؤولين الحكوميين باللوم على إيران في هذه الهجمات. وأيدت الدول الغربية وإسرائيل والمملكة العربية السعودية في ذلك الوقت الموقف الأميركي.
وفي إشارة إلى احتمال عودة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الاتفاق النووي، قال بنيامين نتنياهو إن "الإيرانيين لن يمتلكوا أسلحة نووية- مع أو بدون اتفاق نووي. وقد قلت هذا لصديقي بايدن".