في مقطع فيديو بمناسبة السنة الإيرانية الجديدة، أشار رضا بهلوي، اليوم الأربعاء 18 مارس (آذار)، إلى أن "إيران تمر بواحدة من أكثر الفترات الحرجة في تاريخها"، وشدد على أن "العقبة الرئيسية التي تحول دون الوقاية من هذه الأزمة وحلها، هي النظام نفسه"، مضيفًا: "ليس لدي نوروز هذا العام، ومع بداية السنة، سألتزم دقيقة صمت من أجل جميع القتلى".

ووصف رضا بهلوي نظام الجمهورية الإسلامية بأنه "يدفع إيران إلى حافة الهاوية"، مؤكدًا للإيرانيين أن "أي توقع بتغيير في السلوك الطفيلي الذي ضرب البلاد ليس عديم الجدوى فحسب، ولكنه خطير". 

وقال رضا بهلوي في رسالته المصورة، مخاطبا الإيرانيين: "ليس لدينا طريق آخر سوى الاعتماد على الإرادة الوطنية لاستئصال هذا النظام الجرثومي من الهضبة الإيرانية، وسيصبح يومنا جديدًا عندما تتم إزاحة هذا الطفيلي الذي أصاب شعبنا ووطننا، من أرضنا".

وفي هذه الرسالة، قال رضا بهلوي: "أيها المواطنون، اليوم أرسل هذه الرسالة إلى أحبائي بأن إيران تمر بواحدة من أكثر الأوقات حرجًا في تاريخها. لقد واجه شعبنا أزمات كبرى، وفي الأسابيع الأخيرة واجه أزمة أكثر فظاعة: أزمة بيولوجية".

وأشار رضا بهلوي إلى أن الجمهورية الإسلامية "تقود البلاد إلى الانهيار من خلال زيادة تعقيد الأزمات السياسية والعسكرية والنووية والاقتصادية والمعنوية والمالية وأزمة المعيشة"، وأكد رضا بهلوي أن "العقبة الرئيسية في الوقاية من هذه الأزمة وحلها، تكمن في النظام نفسه".

وتابع قائلاً: "إن الحكومة الفاشلة هي التي تفشل في توفير أبسط الخدمات العامة؛ والتي تفتقر إلى الشرعية؛ وتعاني أزمة اقتصادية مستمرة؛ وغارقة في الفساد المتفشي؛ وأخيرًا، غير قادرة على إقامة علاقات سليمة وطبيعية مع دول أخرى في العالم"، وقال: "أيها المواطنون، إن الجمهورية الإسلامية ككل دولة متداعية".

وفي جانب من هذه الرسالة، أشار رضا بهلوي، على سبيل المثال، إلى "العلاقات المريضة" للجمهورية الإسلامية مع البلدان الأخرى"، التي "تجعل أي مساعدة فعالة وفي الوقت المناسب مستحيلة فعليًا"، مضيفًا: "في مثل هذا المأزق، فإن عدم الكفاءة المزمنة للنظام وفساد مسؤوليه يزيد الأزمة سوءًا".

وأكد رضا بهلوي في رسالته، أن "البلاد على شفا الانهيار"، وقال إن "أي توقع لتغيير في النظام الطفيلي الذي أصاب البلد، ليس عبثًا فحسب، بل خطير، وليس لدينا طريقة أخرى سوى الاعتماد على الإرادة الوطنية لاستئصال هذا النظام الطفيلي من الهضبة الإيرانية".