انتقد محسن هاشمي، النجل الأكبر لهاشمي رفسنجاني، ورئيس مجلس بلدية طهران، تصريحات أحمد منتظري الأخيرة، التي ربطت بين والده وإخفاء متفجرات في أمتعة الحجاج "دون استنادات"، ووصفها بـ"غير الأخلاقية وغير العقلانية".

وفي رسالة وجهها إلى أحمد منتظري، وانتشرت اليوم الأربعاء 10 أكتوبر (تشرين الأول) في الإعلام، اعتبر أن أقوال نجل آیة الله منتظري الأخيرة "افتراء".

وأضاف أن "الإجراء غير المسؤول، يتعارض بوضوح مع سياسة آية الله هاشمي رفسنجاني المبدئية، في تعامله مع العالم، التي كانت ترمي إلى تخفيف التوترات، خاصة مع العالم الإسلامي".

وكان أحمد منتظري، نجل نائب آية الله الخميني، قد قال، في حديثه مع برنامج "خشت خام"، إن "عملية إخفاء المتفجرات في أمتعة الحجاج عام 1986 نفذت بواسطة 6 حراس من المقربين لهاشمي رفسنجاني".

كما أعلن منتظري وقتها، أيضًا، أن علي شمخاني، الأمين العام لمجلس الأمن القومي، هو الشخصية المطلعة تمامًا على هذه القضية.

وقد أوضح هاشمي في رسالته أن شمخاني، أعلن عدم علمه بالأمر، ناهيك عن تكذيبه للموضوع.

وخاطب رئيس مجلس بلدية طهران، في رسالته، أحمد منتظري، بالقول: "بالتأكيد أنتم على بينه أكثر مني بعمق مودة ومحبة آية الله هاشمي رفسنجاني تجاه آیة الله منتظري، وتعلمون جیدًا أن هاشمي رفسنجاني، في مارس عام 1989، بعد طلب مصحوب بالدموع، أقنع آية الله الخميني بالتراجع عن نشر رسالته الحادة لآية الله منتظري".

وأضاف: "وهذه العلاقة والمحبة ما زالت باقية في عائلة هاشمي رفسنجاني تجاه آية الله منتظري وعائلته".