كشف براين هوك رئيس مجموعة العمل المعنية بشؤون إيران في وزارة الخارجية الأميركية، براين هوك، عن اقتراحه إجراء مفاوضات قنصلية وجهًا لوجه مع إيران ولكنها رفضت، مشيرًا إلى أن إيران ضيعت "فرصًا جيدة" بسبب رفض التفاوض.

وقال هوك في تصريح أدلى به لموقع المونيتور الإخباري، اليوم الخميس 9 يوليو (تموز): "اقترحت إجراء مفاوضات قنصلية وجهًا لوجه مع النظام"، مردفًا: "أعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي لم يسمح لدبلوماسييه بالتفاوض مباشرة".

وأشار المسؤول بالخارجية الأميركية إلى أن أبواب الدبلوماسية مفتوحة تمامًا، وأن واشنطن ستعتمد على الحكومة السويدية باعتبارها راعيةً للمصالح الأميركية في طهران حتى إجراء مفاوضات مباشرة.

واستدرك أنه على الرغم من تقديم مقترحات متكررة لإجراء مفاوضات مباشرة، فإن إيران لن تجلس على طاولة المفاوضات.

كما أعاد هوك التذكير برغبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في إجراء تفاوض مباشر والتوصل إلى اتفاق جديد، قائلًا: "لقد ترك الأبواب مفتوحة أمام الدبلوماسية لعدة أعوام. وهذا مثال جيد آخر من النظام الإيراني على أنه يفقد الفرص الجيدة التي من شأنها أن تؤدي إلى التقدم".

ولفت إلى أن أي اتفاق جديد لن يشمل إعطاء الجانب الآخر، الحق في تخصيب اليورانيوم.

وعن النفوذ الإيراني في العراق، أكد هوك أن "الشعب العراقي سئِم التدخلات الإيرانية في شؤونه الداخلية".

وسبق أن دعا رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، منتصف الشهر الماضي، إلى إجراء محادثات مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين؛ في أعقاب نجاح عملية تبادل سجناء بين البلدين.

واعتادت الولايات المتحدة الأميركية تخيير قادة النظام الإيراني بين التفاوض أو إدارة اقتصاد منهار، بفعل العقوبات.

لكن المسؤولين الإيرانيين قد رفضوا في وقت سابق، الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة لتبادل السجناء.