أعلن براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء 4 سبتمبر (أيلول)، من واشنطن، أن إيران تبيع نفطها في الأسواق العالمية على أنه نفط عراقي، مضيفًا أن طهران تمول بعائداتها من بيع النفط شبكة من الجماعات الإرهابية حول العالم، عبر فيلق القدس. كما أكد أن كل من يتعامل مع شركات النفط الإيرانية سيتعرض لعقوبات.

وقال الدبلوماسي الأميركي: "كثير من السفن الإيرانية قبل تسليم نفطها إلى سوريا والصين تقوم بإغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال".

وحول سياسة واشنطن في الشرق الأوسط، قال براين هوك من مقر وزارة الخارجية الأميركية، إن بلاده "لا تريد استخدام القوة، لكننا سنواصل سياستنا من الضغوط القصوى"، وقال إن العقوبات الجديدة التي فرضت اليوم وأمس وأول من أمس ستتواصل، مضيفًا: "نريد أن يتم الرد على دبلوماسيتنا بالدبلوماسية. يريد ترامب التعامل بشكل أفضل مع إيران".

وأكد براين هوك أن هدف الولايات المتحدة من عقوباتها "هو إعادتها إلى طاولة المفاوضات".

وبرر براين هوك انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي، بأن الاتفاق لم يكن ليمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية..

وأشار هوك إلى المباحثات بين إيران والأوروبيين في باريس حاليًا، قائلا: "نحن لسنا جزءًا من المباحثات في باريس، لكننا على اطلاع بما يتم"، مؤكدًا أن "إيران تمارس على الدول الأوروبية سياسة الابتزاز النووي.. الأوروبيون لا يريدون لإيران الحصول على أسلحة نووية، ولا يوافقون على برنامج الصواريخ الإيرانية، واعتداءاتها الإقليمية، واحتجاز المواطنين مزدوجي الجنسية".

وقال هوك إن "الهدف من العقوبات التي فرضناها اليوم على إيران تستهدف إضعاف قوة طهران في سوريا".

وحول الضربات الأسرائيلية في العراق، قال هوك إن هذه الضربات "تقوض قوة إيران في العراق".

وفي الأثناء، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة تشمل 16 كيانا و10 أشخاص، بالإضافة إلى وضع 11 سفينة إيرانية في قائمة سوداء.

كما أضافت وزارة الخزانة الأميركية في بيانها، أنها أدرجت شركة شحن بحري يديرها الحرس الثوري الإيراني، في قائمة العقوبات.