واشنطن تفرض عقوبات على تاجر إيراني– عراقي بتهمة التعاون مع فيلق القدس
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة الأول من مايو (أيار)، عقوبات على تاجر إيراني– عراقي، يدعى أمير ديانت، وكذلك على شركته التجارية، بتهمة التعاون مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت الخزانة الأميركية أن أمير ديانت، كان يدعم أنشطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لسنوات عديدة من أجل تحقيق مكاسب غير قانونية، فضلا عن دعم عمليات تهريب الأسلحة إلى الخارج.
وجاء في البيان أن ممتلكات ديانت وشركته "طيف" للخدمات التعدينية (Taif Mining Services LLC) سيتم تجميدها في أميركا.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن "طيف" كانت مجرد شركة صورية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، مضيفة أن ديانت تعاون وارتبط مع أعضاء قوات فيلق القدس بمن فيهم، بهمن شهرياري، ورستم قاسمي.
كما اتهم الادعاء العام لمقاطعة كولومبيا ديانت وشركاءه التجاريين بتهمة انتهاك العقوبات وقوانين غسل الأموال.
ومن جهته، قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين: "إن النظام الإيراني لا يزال يفضل تمويل الإرهاب الدولي على مصلحة شعبه".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تعتزم تسهيل تجارة المساعدات الإنسانية إلى الشعب الإيراني بالتعاون مع المؤسسات المالية والمنظمات غير الهادفة للربح والشركاء الدوليين".
يذكر أنه بموجب القانون الأميركي، يتم حظر أصول الشركات والأفراد الخاضعين للعقوبات الأميركية، كما يتم منع المواطنين الأميركيين من التعامل معهم.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت قبل شهر عقوبات على 20 شركة ومسؤولا وأشخاصًا في إيران والعراق، بتهمة الارتباط مع الحرس الثوري الإيراني، ودعم الميليشيات العراقية، وجاء ذلك في إطار "برنامج مكافحة الإرهاب".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشركات والشخصيات تورطت في عمليات التهريب عبر ميناء أم قصر في العراق، وغسل الأموال من قبل الشركات العراقية، وبيع نفط إيران إلى سوريا، وتهريب الأسلحة إلى العراق واليمن.