واشنطن تنتقد السلطات الإيرانية بسبب لقاءاتها مع أمين عام "الجهاد الإسلامي"
أعربت السلطات الأميركية، اليوم الخميس 3 يناير (كانون الثاني) عن انتقادها لزيارة وفد "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية برئاسة الأمين العام للحركة زياد نخالة، لطهران، ولقائه بالمسؤولين الإيرانيين.
وقال مسؤول أميركي، لم يحبذ ذكر اسمه، لصحيفة "واشنطن فري بيكون" إن: "لقاء الوفد الفلسطيني بوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، ليس مؤشرًا جيدًا للمنطقة".
وأضاف المسؤول الأميركي: "في لقاء يجمع دولة داعمة للإرهاب وحركة إرهابية، من المرجح أن يكون موضوع الحوار هو إضعاف جهود السلام وخلق المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة".
وكان أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة، قد زار طهران قبل يومين، والتقى خلالها بالسلطات الإيرانية وعلى رأسها المرشد علي خامنئي. وقد قال خامنئي، في لقائه بوفد حركة الجهاد الإسلامي إن "الدولة الفلسطينية ستتشكل في تل أبيب".
وأضاف مرشد الجمهورية الإسلامية في اللقاء أيضًا أن "النصر الحقيقي هو تركيع إسرائيل على يد الشعب الفلسطيني ومجموعات المقاومة".
يشار إلى أن زياد نخالة تم تعيينه أمينًا عامًا لحركة الجهاد الإسلامي في سبتمبر (أيلول) الماضي. وتسعى الحركة التي اتخذت الكفاح المسلح نهجًا لها ضد إسرائيل إلى "الدفاع عن حقوق الفسطينيين وإقامة دولة فلسطينية".