وصف رئيس مكتب الدراسات والتخطيط في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامية في إيران، حميد رضا ضيائي بور، اليوم الأربعاء 26 ديسمبر (کانون الاول) تطبيق "التلغرام" بأنه وسيلة إعلامية رسمية في البلاد.

وأضاف ضیائي بور أن "نحو 55 مليون شخص ينشطون في مجال الإعلام الافتراضي، و40 إلى 45 مليون شخص منهم يستخدمون تطبیق التلغرام. وفي الواقع، يعتبر تطبيق التلغرام هو الوسیلة الإعلامية (الوطنية) في إيران، بحسب وكالات الأنباء الإيرانية".

وأضاف: "لقد انتهى عصر تجاهلنا لوسائل التواصل الاجتماعي، وقد دخلنا الیوم إلی عصر وسائل الإعلام الفردي. بمعنى أنه يمكن للفرد خلق زلزال إعلامي بقوة 8 على مقياس ريختر".

وأشار ضيائي بور إلى أن المرجعية الإعلامية في إيران تحولت من المحلية إلى الأجنبية، مضيفًا أن الوسيلة الإعلامية المعتمدة عند معظم الطبقة المتوسطة في المجتمع هي "الفضاء الافتراضي"، والطبقات الدنيا فقط هي التي تستخدم وسائلنا الإعلامیة، على الرغم من أنها تمتلك أجهزة استقبال القنوات الفضائية.

وفي السياق، كان سكرتير هیئة الفضاء الافتراضي في إيران، أبو الحسن فيروز آبادي، قد صرح، أول من أمس الاثنين، بأن البديل المحلي لشبكة "إنستغرام" تم تصميمه.

وبحسب ما أفاد به فيروز آبادي، فإن جزءًا كبيرًا من رجال الدين في البلاد یرفضون "إنستغرام"، مضيفًا أن "هناك منصة بیانات، تم العمل علیها منذ 10 سنوات، وقد تم الانتهاء منها الآن".

وكان سكرتير هیئة الفضاء الافتراضي قد قال، في وقت سابق، إنه ينبغي أن يكون هناك تمثيل لجميع وسائل الإعلام الأجنبية التي تضم أكثر من مليون مستخدم في إيران.

وفي المقابل، اعتبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانيون أن هذه التعليقات بمثابة مقدمات لحجب "إنستغرام" في إیران.