قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء 24 مارس (آذار)، إن بلاده تنتظر إجابة طهران للتوصل إلى اتفاق قوي معها يشمل برنامجها الصاروخي وتحركاتها المزعزعة للاستقرار.

وجاءت تصريحات بلينكن خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل اليوم الأربعاء.

 وأكد الوزير الأميركي إن الولايات المتحدة كانت شفافة تمامًا بشأن الاتفاق النووي مع إيران وأن السبل الدبلوماسية مفتوحة لحل هذه المشكلة.

وفي معرض إشارته إلى اقتراح الاتحاد الأوروبي عقد اجتماع بين الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي وأميركا وإيران، قال بلينكن إن إدارة بايدن وافقت على الاقتراح، لكن طهران فضلت عدم المشاركة، ورفضت الحضور في الاجتماع.

وأضاف أن الكرة في ملعب إيران لمعرفة ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون يريدون إيجاد طريقة للدبلوماسية والعودة إلى التزاماتهم أم لا.

وأردف أنه في حالة عودة طهران، فستسعى الولايات المتحدة إلى اتفاق شامل يشمل برنامج إيران الصاروخي، وأنشطتها المزعزعة للاستقرار.

وحول لقائه أمس الثلاثاء مع وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا، قال أنتوني بلينكن إن هذه الدول لها وجهات نظر مشتركة بشأن المحادثات مع إيران، موضحا أن الولايات المتحدة وأوروبا، على عكس طهران، مستعدتان للمشاركة مرة أخرى، لكن يجب أن نرى ما سيحدث في الأسابيع المقبلة.