أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن زيارة سيقوم بها إلى أوروبا والشرق الأوسط، لمناقشة "عدد من القضايا المهمة"، بما في ذلك "سلوك إيران المدمر".

ومن المقرر أن تبدأ الرحلة، التي تستغرق 10 أيام، بعد غد الجمعة، وتستمر حتى 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، يلتقي خلالها وزير الخارجية بنظرائه ومسؤولين آخرين في فرنسا وتركيا وجورجيا وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية.

وغرد بومبيو، أمس الثلاثاء، بأن هذه الرحلات ستدرس الوضع الذي نشأ بعد تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع عدد من الدول العربية.

وفي غضون ذلك، قال بومبيو، في بيان له، إن الحكومة الأميركية تعتزم تزويد الإمارات العربية المتحدة بأسلحة متطورة بقيمة 23 مليارا و370 مليون دولار، بما في ذلك طائرات مقاتلة  من طراز "إف-35"، للمساعدة في مواجهة "التهديد الإيراني المتزايد".

وقال بومبيو، في بيانه، إن هذا القرار يعكس العلاقات المتنامية بين واشنطن وأبوظبي، وحاجة الإمارات إلى أسلحة متطورة "للدفاع عن نفسها  ومواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة".

وأضاف أن "وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس رسميا بقرارها للسماح ببيع أسلحة طلبتها الإمارات".

وذكر وزير الخارجية الأميركي أن "هذه الأسلحة تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز (F-35 ) ومجموعة من الأسلحة جو-جو، وجو-أرض، و 18 طائرة دون طيار."

وفي إشارة إلى "الاتفاق التاريخي للإمارات" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بموجب "اتفاق إبراهيم"، وصف بومبيو الخطوة بأنها فرصة فريدة لـ"تغيير إيجابي في الرؤية الاستراتيجية للمنطقة".

وقال وزير الخارجية الأميركي إن "أعداءنا وخاصة في إيران يعرفون ذلك، ولن يدخروا جهدا لعرقلة هذا النجاح المشترك".

وفي تغريدة أخرى، أمس الثلاثاء، أعلن مايك بومبيو عن فرض عقوبات على "شبكة تموين إيرانية غير شرعية"، وكتب: "نحن ملتزمون بمواجهة أي نشاط يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة. "رسالتنا واضحة: إذا تعاملتم مع بائعي أسلحة إيرانيين، فأنتم تعرضون أنفسكم لخطر العقوبات الأميركية".