قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إن دول الشرق الأوسط أدركت أن أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة هو "الأنشطة التخريبية" لإيران.

وأضاف إسبر، في اجتماع المجلس الأطلسي، الثلاثاء 20 أكتوبر (تشرين الأول):  "لقد وصلنا إلى نقطة أدركت فيها دول كثيرة في المنطقة أن همها الأكبر- وهمنا- هو إيران وأنشطتها المدمرة في المنطقة على مدى العقود الأربعة الماضية، والتي امتدت من أفريقيا إلى الشرق الأوسط وأفغانستان. نحن نرى تهديد إيران ونرى كيف نقف معا ضده".

وفي إشارة إلى أن الصين وروسيا، وهما أهم منافسين للولايات المتحدة على الساحة الدولية، قال إسبر إن تهديد "الدول المتمردة مثل إيران وكوريا الشمالية" مستمر، وإن المنظمات المتطرفة العنيفة ستواصل العمل في السنوات المقبلة.

ولفت إسبر إلى اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، قائلاً إن هناك تحالف أمني بحري دولي لمواجهة التهديد الإيراني، وتستضيف البحرين الآن مكتب القيادة المركزية للبحرية في المنامة.

وقال مارك إسبر إن "تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية سيخلق مجموعة من الفرص الدبلوماسية، وستكون له أبعاد أمنية واقتصادية مهمة، وستدرك الدول العربية الإمكانات القوية للنمو الاقتصادي التي ستجدها من خلال تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وشدد إسبر على ضرورة إنشاء آلية أمنية في المنطقة بمشاركة دول شبه الجزيرة العربية وإسرائيل لمواجهة التهديد الإيراني.

وأضاف أن كل هذه الدول لديها اهتمامات مشتركة، بما في ذلك حرية الملاحة في الخليج، وحرية التجارة، ومنع تهديد استقلال هذه الدول.

وأكد إسبر أن إيران هاجمت منشآت نفطية سعودية العام الماضي، وتلعب دورًا سلبيًا في العراق، مضيفًا أن "إيران موجودة في جميع أنحاء المنطقة".