وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد ضرورة استمرار الضغط على طهران
تحدث رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مارك ميلي، خلال زيارة إلى إسرائيل، مع وزير الدفاع الإسرائيلي حول ما سماه "التهديد الإيراني".
ووفقًا لـ"تايمز أوف إسرائيل"، فقد التقى مارك ميلي بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الجمعة 18 ديسمبر (كانون الأول). كما أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أنه تم خلال الاجتماع بحث التحديات والتغييرات المختلفة في الوضع العملياتي في الشرق الأوسط.
وأضاف مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن بيني غانتس شدد على ضرورة مواصلة الضغوط على النظام الإيراني. وأعلن استعداد إسرائيل لمواجهة التحركات الإقليمية الإيرانية والأسلحة النووية.
وفي بداية زيارته التي تستغرق يومين، التقى ميلي، مساء أمس الخميس، برئيس هيئة الأركان المشتركة في قاعدة تل أبيب. وحضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والأميركيين.
وقبل زيارته لإسرائيل، زار مارك ميلي أفغانستان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وقد شدد بيني غانتس في لقائه مع مارك ميلي، على أن الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط "عنصر مهم في استقرار المنطقة يجب الحفاظ عليه".
كما شدد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، خلال لقائه مع مارك ميلي، على أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وقال كوخافي: "أنا سعيد جدا باستضافة ميلي في إسرائيل للمرة الثالثة، وأشكره على هذا الاجتماع المهم".
وقال أفيف كوخافي: "العلاقة الوثيقة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي لها أهمية استراتيجية، ونرى هذا التعاون في مجال العمليات والتكنولوجيا الذي عزز الجيش الإسرائيلي في الشرق الأوسط".
تأتي زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مارك ميلي، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل، عقب مقتل محسن فخري زاده، المسؤول الإيراني البارز في المجال النووي والدفاعي.
تجدر الإشارة إلى أن إيران تعزو مقتل العالم الكبير في برنامجها للصناعات النووية والدفاعية قبل 3 أسابيع في ضواحي طهران إلى إسرائيل.
لكن المسؤولين الإسرائيليين التزموا الصمت حتى الآن بشأن مقتل محسن فخري زاده، غير أن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أميركيين كبار تأكيدهم أن إسرائيل كانت وراء التخلص من "العقل المفكر" لبرنامج إيران النووي.
إلى ذلك، بثت القناة الإسرائيلية الـ13 مؤخرًا فيلما وثائقيا، يحتوي إعادة بناء افتراضية لعملية قتل محسن فخري زاده، اعتبرها ضمنياً أحد الإجراءات التي تم اتخاذها في نهاية رئاسة يوسي كوهين للموساد الإسرائيلي.