وفاة أحد متظاهري نوفمبر 2019 بعد نقله إلى سجن كهريزك في حالة حرجة
توفي نادر مختاري، أحد المتظاهرين المعتقلين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، والذي كان في غيبوبة لفترة طويلة بعد تعرضه للضرب بالهراوات، حيث فارق الحياة يوم السبت 19 سبتمبر (أيلول) في سجن كهريزك.
وبحسب موقع "كلمة"، كان "مختاري" يبلغ من العمر 35 عامًا وكان ضمن المتظاهرين أثناء احتجاجات نوفمبر 2019 في منطقة كرج.
ودخل نادر مختاري في غيبوبة بعد تعرضه للضرب بالهراوات خلال الاحتجاجات، وبعد شهر وجدته أسرته في مستشفى في مدينة ري.
وأفاد موقع "كلمة" أن المتظاهر استعاد وعيه قبل عيد نوروز لعام 99 (يبدأ 20 مارس/آذار 2020)، لكن على الرغم من معارضة الأطباء، "نقله رجال الأمن في حالة حرجة إلى مستوصف سجن كهريزك"، وبقي في هذا السجن منذ بضعة أشهر وتوفي في 19 سبتمبر.
وبحسب "كلمة"، فإن جثة "مختاري" لم تُسلَّم بعدُ إلى أسرته، وتتعرض عائلته للتهديد والضغط الشديد.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن ما لا يقل عن 306 متظاهرين قُتلوا على أيدي قوات الأمن والشرطة في مدن مختلفة أثناء احتجاجات نوفمبر 2019، في حين ذكرت "رويترز" في تقرير أن 1500 شخص قتلوا خلال هذه الاحتجاجات.
ولم يعلن النظام الإيراني رسميًا حتى الآن عن العدد الدقيق للقتلى والمعتقلين خلال الاحتجاجات.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر تقرير عن "مختاري"، ويثير إصدار مثل هذه التقارير مخاوف بشأن وضع ومصير معتقلي احتجاجات نوفمبر 2019، والتي تقدر إذاعة "راديو فردا" عددهم بأكثر من 8000.