ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأربعاء 13 يناير (كانون الثاني)، أن إيران قطعت خطوات جديدة نحو تطوير "سلاح نووي". وقد نقلت الصحيفة ذلك عن تقرير سري لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وذكرت الصحيفة أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكروا في تقرير سري، اليوم الأربعاء، أن إيران بدأت العمل في خط تجميع لإنتاج مادة أساسية تستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية.

ومن المرجح أن يزيد هذا التقرير من التوترات بين طهران وواشنطن، عشية تنصيب جو بايدن رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة.

وبحسب وسائل الإعلام، أبلغت إيران مراقبي المنظمة أنها ستركب معدات لإنتاج معدن اليورانيوم في موقع  بأصفهان وسط البلاد، خلال 4 أو 5 أشهر مقبلة.

وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام معدن اليورانيوم في صنع أسلحة نووية.

وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت مؤخرًا أنها رفعت مستوى تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو النووي إلى 20 في المائة. وقد قوبل هذا الموضوع برد فعل من الدول الأوروبية التي دعت طهران إلى وقف هذا العمل فورًا. فيما تقول أوروبا إن التخصيب بنسبة 20 في المائة يهدد الجهود الدبلوماسية.

يأتي هذا الإجراء بعد قرار البرلمان الإيراني الذي اعتمده مؤخرا، ويلزم بموجبه الحكومة الإيرانية أيضًا وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي بعد شهرين من دخول القرار حيز التنفيذ، إذا لم يتم إلغاء العقوبات.

وردًا على الإجراء الإيراني، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أول من أمس الاثنين، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيرًا إلى تطور طهران "السريع" في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة.

وذكرت وكالة "رويترز"، قبل ذلك، أنها حصلت على تقرير سري من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفيد بأن إيران تعتزم تركيب وتوصيل سلسلة من أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي آر-2 إم"، في موقع نطنز النووي.