ذكرت مصادر محلية، أنه تم قصف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، والحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة سنجق بإقليم كردستان العراق، صباح اليوم.

وأفادت مصادر مطلعة بمقتل عدد من أعضاء هذه الأحزاب، كما أصيب بعضهم خلال التفجير، بمن فيهم قائد الحزب الديمقراطي الكردستاني، مصطفى مولودي.

وطوقت القوات الأمنية مكان الحادث، ونقلت جثث القتلى إلى دائرة الطب الشرعي، فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.

وقالت مصادر غير رسمية إن عدد القتلى بلغ حتى الآن 11 شخصًا، كما أصيب أكثر من 30 شخصًا.

في الوقت نفسه، أفادت تقارير بأن الحرس الثوري الإيراني قام بالقصف المدفعي للمناطق الحدودية مع إقليم كردستان. واتهم متحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، في لقائه مع قناة "إيران إنترناشيونال"، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالتورط في الهجمات. غير أن إيران لم ترد على هذه الاتهامات حتى الآن.

يشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، أسسه قاضي محمد، عام 1945، بهدف الكفاح المسلح ضد النظام في إيران، واعتبارًا من عام 1995 انسحب من المناطق التي كان يسيطر عليها، من أجل ضمان أمن إقليم شمال العراق، وأوقف العمل المسلح.