دعت خمس نقابات فرنسية، في رسالة مفتوحة، إلى مرشد جمهورية إيران الإسلامية، علي خامنئي، إلى الإفراج عن المعلم السجين محمد حبيبي، وبقية المعلمين السجناء في إيران.

ووصفت النقابات الفرنسية الحكم بسجن محمد حبيبي بأنه "انتهاك لحقوق الإنسان والحريات الأساسية والنقابية". كما جاء في الرسالة، نقلا عن أسرة جبيبي، أنه "تعرض إلى سوء المعاملة داخل السجن، وأن سلطات السجن منعت عنه العلاج والخدمات الطبية".

وكان محمد حبيبي، وهو أحد أعضاء مركز المعلمين، في محافظة العاصمة طهران، قد تم اعتقاله قبل نحو أربعة أشهر، بعد حضوره في وقفة احتجاجية في طهران.

وأصدرت المحكمة ضده حكمًا بالسجن سبع سنوات، وحظرت عليه ممارسة النشاطات الحزبية لمدة عامين، ومنعته من الخروج من البلاد، إضافة إلى جلده 74 جلدة.