طالب 72 صحافيًا في إيران بالإفراج عن مؤسس ومسؤول الإعلام في جمعية الإمام علي، مؤکدین أن أي قمع أمني ضد منظمات المجتمع المدني "لا يمكن له إلا أن يزيد من نطاق الأضرار الاجتماعية ويضعف ويهمش النشاط المدني".

وشدد البيان على أن جمعية الإمام علي معروفة في وسائل الإعلام وبين الصحافيين بوصفها واحدة من أكثر المؤسسات المدنية فاعلية في مواجهة الأضرار الاجتماعية.

ووفقًا لما ذكره الموقّعون على البيان، فإن هذه الجمعية التي تتمتع بأداء شفاف، لديها دائمًا مجال كبير من التأثير، خاصة في الظروف الحرجة، ويعتبر الصحافيون، خاصة الصحافيين الاجتماعيين، أن المعلومات والإحصاءات الدقيقة والعلمية لهذه المؤسسة بمثابة مرجع موثوق به.

ومن بين الموقعین على البيان: ياشار سلطاني، وسارا معصومي، وجواد حيدريان، وزهراء جعفر زاده، ومهتاب جودكي، وميرا قرباني فر، وترانه بني يعقوب، وسينا قنبر بور، وشهرزاد همتي، وسحر طلوعي.

يذكر أن قوات الأمن اعتقلت، يوم 21 يونيو (حزيران) الماضي، شارمين ميمندي نجاد، مؤسس جمعية الإمام علي، ومرتضى كي منش وكتايون أفرازه، وهما عضوان في الجمعية، قبل أن يتم إطلاق سراح كتايون أفرازه بعد ذلك، يوم 21 يوليو (تموز) الحالي.

وأعلنت العلاقات العامة لهذه الجمعية أن هؤلاء الأشخاص اعتقلوا "بعد شكوى من مقر ثار الله" التابع للحرس الثوري.

جدير بالذكر أن جمعية الإمام علي للإغاثة الطلابية الشعبية هي منظمة طلابية غير حكومية، بدأت أنشطتها عام 1999. وتنشط هذه الجمعية في مجال الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين وحماية الأطفال.

وقد تعرضت حسابات "تلغرام"، و"جيميل"، و"فيسبوك"، و"لينكدين"، الخاصة بعدد كبير من أعضاء هذه الجمعية لـ"هجوم إلكتروني منظم عبر رسائل نصية" يوم 25 أبريل (نيسان).

كما وصفت صحيفة "كيهان"، جمعية الإمام علي بأنها منظمة تقدم المساعدات للفئات المستضعفة، في إطار مجموعات إغاثية، بدعم خاص من وسائل الإعلام الأجنبية وعبر التواصل مع بعض المنظمات الدولية.