بورصة طهران تشهد انخفاضًا ملحوظًا بعد يوم واحد من تصريحات روحاني
بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، حول "النمو والنشاط" في سوق رأس المال والبورصة، أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر (تشرين الأول)، عن هبوط بمقدار 10 آلاف نقطة في بورصة طهران.
وأفادت التقارير الواردة حول المعاملات التي تمت، اليوم الثلاثاء، بأن مؤشر البورصة الرئيسي للأوراق المالية في طهران شهد هبوطًا بمقدار 10.892 نقطة، وأغلق عند 308.978 نقطة، وهو انخفاض بنسبة 3 في المائة.
وفي السياق نفسه، كان موقع "اقتصاد أونلاين" الإيراني قد نشر، في وقت سابق، تقريرًا أكد فيه أنه سوق معاملات البورصة بدأت أعمالها، في الأسبوع الحالي، بـ"ضغط المبيعات والسلوك المتحمس"، ثم انخفض مؤشرها الرئيسي بشكل ملحوظ.
يأتي هذا الانخفاض في سوق البورصة بعدما أكد الرئيس الإيراني، أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحافي مع وسائل إعلام محلية وأجنبية، أكد اجتيار اقتصاد البلاد الأزمة التي واجهها، قائلا: "لحسن الحظ، فإن سوقنا نشطة، حيث شهدت بورصة البلاد نموا بنسبة 80 في المائة".
وفي هذا المؤتمر الصحافي، أشار الرئيس الإيراني، إلى أن إيران تعرضت لتحديات صعبة منذ يناير (كانون الثاني) عام 2018، قائلا: "لقد اجتزنا أوضاعًا متأزمة"، معربًا عن استعداده لخوض أي مفاوضات، حتى لو أصبح هو "الضحية"، شريطة أن تكون في صالح بلاده.
وفي السياق نفسه، ادعى الرئيس الإيراني أن بلاده "لم تُهزم" أمام العقوبات الاقتصادية، وأن إيران الآن "تتمتع بأوضاع أقوى وأكثر ثباتًا من المنطلق السياسي والدولي".
وفي معرض إشارته إلى العقوبات الأميركية والجهود المبذولة لإجراء تفاوض بين واشنطن وطهران على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال روحاني: "أخبرنا العالم أننا لسنا خائفين من المفاوضات، بل إننا كنا مستعدين في نيويورك لعقد قمة دول مجموعة (5+1) على مستوى القادة، شريطة أن يكون اجتماع لدول (5+1) وليس لانتخابات السيد ترامب".