تجمع عدد من المساهمين في البورصة الإيرانية لليوم الثالث على التوالي، احتجاجًا على التراجع المتتالي للمؤشرات في الأسابيع الأخيرة، وطالبوا باستقالة وزير الاقتصاد.

وتجمع هؤلاء المساهمون أمام منظمة البورصة، اليوم الأربعاء 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، مطالبين باستقالة وزير الاقتصاد، فرهاد دجبسند، تحت شعار "الوزير غير الكفء، الاستقالة، الاستقالة".

وكان علي صحرائي، الرئيس التنفيذي لبورصة طهران، قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن تخصيص جزء من موارد صندوق التنمية الوطني لتحقيق الاستقرار في سوق الأوراق المالية.

لكن المحتجين هتفوا: "أيها الكاذب.. أين الصندوق الوطني".

كما تجمع عدد من المساهمين المحتجين، يومي الاثنين والثلاثاء، أمام أحد فروع مبنى منظمة البورصة، وأيضًا أمام منظمة البورصة بالقرب من ساحة ونك في طهران.

وردد المتظاهرون في التجمع، اليوم الأربعاء، هتافات أخرى مثل "عار عليكم أيها الاعتباريون، اتركوا الجشع".

وفي وقت سابق، حذر عدد من المشرعين من تأثير الشركات التابعة للحكومة والمؤسسات الأخرى على سوق الأسهم.

وقال أمير حسين قاضي زاده، نائب رئيس البرلمان، إن 90 في المائة من السوق مملوكة لشركات البورصة الاعتبارية التابعة للحكومة أو كيانات اقتصادية أخرى تابعة للدولة.

من جهته، قال محسن علي زاده، عضو مجلس البورصة في رسالة إلى رئيس منظمة البورصة إنه طلب "تقديم المساهمين الاعتباريين الذين يربكون سوق المال إلى القضاء والبرلمان".