كارثة تحل ببورصة طهران.. 25% من أموال المساهمين تتبخر خلال أيام
قال النائب عن مدينة فلاورجان التابعة لمحافظة أصفهان في البرلمان الإيراني، ناصر موسوي لاركاني، إن "نحو تريليون ونصف التريليون تومان" هي قيمة خسائر بورصة طهران، "أي ما يعادل 25 في المائة من القيمة الإجمالية للبورصة".
وخلال تغريدة له على "تويتر"، نشرها مساء السبت 22 أغسطس (آب)، اعتبر موسوي لاركاني أن هذه الأموال هي "أموال الشعب"، مضيفا أن "وعود وإجراءات الحكومة لم تثمر".
ورفض هذا البرلماني الإيراني الخوض في مزيد من التفاصيل حول خسارة هذه المبالغ في سوق الأسهم، ولكنه يشير في تغريدته هذه إلى التراجع المتوالي لمؤشر بورصة طهران في الأيام الأخيرة.
يذكر أن مؤشر بورصة طهران كان قد وصل بداية العام الجاري إلى نحو 500 ألف نقطة، ولكن بينما تواجه البلاد ركودًا بسبب التضخم، تضاعف 4 مرات بشكل ملحوظ، حيث تخطى المؤشر في 10 أغسطس (آب) الجاري حاجز المليوني نقطة، وبعد ذلك بدأ في الانخفاض بشكل متسارع.
وتم الإعلان في أغسطس (آب) الجاري عن أن الشعب الإيراني استثمر أكثر من 40 ألف مليار تومان في البورصة، ونظرًا لانخفاض مؤشر البورصة فقد تضرر العديد من المواطنين الإيرانيين الذين استثمروا حديثا في هذه السوق.
وتزامنًا مع تصاعد المخاوف بشأن استمرار انخفاض مؤشر البورصة، قال مدير مكتب روحاني، محمود واعظي، إن "السوق تتحسن".
وفي حوار متلفز أجراه مساء أمس السبت، وصف واعظي ارتفاع مؤشر البورصة إلى مليوني نقطة بأنه "مفاجئ"، مؤكدًا على أن "الحكومة لن تتخلى عن البورصة".
ونفى واعظي أن الحكومة تسعى من خلال البورصة إلى "سد عجز الميزانية"، علمًا بأن المؤشر الإجمالي لبورصة طهران انخفض، اليوم الأحد، 37 ألف نقطة، لتغلق على مليون و685 ألف نقطة.