مسؤول إيراني: "رينو" الفرنسیة أخرجت 65 مليون يورو نقدًا من إيران
قال مساعد رئيس مؤسسة تطوير وتحديث الصناعات الإيرانية (إيدرو)، بهزاد اعتمادي، اليوم الجمعة 14 يونيو (حزيران)، إن شركة "رينو" لإنتاج السيارات الفرنسية والتي جلبت بعد الاتفاق النووي 65 مليون يورو إلى إيران، أخرجت نفس المبلغ نقدًا من إيران.
وفي تصريح لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية، أضاف اعتمادي أنه "قبل أن تصل العقوبات إلى المرحلة التنفيذية، أخرجت (رينو) هذا المبلغ من إيران".
وبشأن العقد الذي تم توقيعه بعد الاتفاق النووي بين مؤسسة تطوير وتحديث الصناعات الإيرانية (إيدرو) وشركة رينو الفرنسية، أعلن أن "العقد تم تعليقه تقريبا".
ومع ذلك، قال إن "رينو تركت استثمارات في إيران" حيث تواصل شركة رينو بارس الإيرانية العمل في ظل هذه الاستثمارات، لافتا إلى أن 49 في المائة من أسهم شركة رينو بارس تختص بشركة رينو الفرنسية.
وتابع مساعد رئيس مؤسسة تطوير وتحديث الصناعات الإيرانية (إيدرو) أن صناعة السيارات الإيرانية استخدمت في خطوط إنتاجها آخر القطع التي استوردتها شركة رينو الفرنسية إلى إيران"، مبينًا: "لكن الآن لا توجد قطعة واحدة من هذه الشركة الفرنسية".
وعقب الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية المبرم عام 2015، وقعت شركة رينو عقدًا لإنتاج 150 ألف سيارة سنويًا مع شركائها الإيرانيين، والذي وصفته وسائل الإعلام الإيرانية في ذلك الوقت بأنه "أكبر استثمار في تاريخ صناعة السيارات الإيرانية".
لكن هذه الشركة الفرنسية غادرت إيران بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي الإيراني.
وبعد مغادرة شركة رينو وشركات السيارات الأجنبية الأخرى من إيران، أعلنت وزارة الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي أن إنتاج جميع أنواع السيارات خلال هذا الشهر شهد انخفاضًا بنسبة 57 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
كما أعلن أمين جمعية صناعة المحركات وقطع الغيار الإيرانية، آرش محبي نجاد، في وقت سابق، أنه بسبب المشاكل المالية، خسر أكثر من 300 ألف عامل إيراني في صناعة قطع غيار السيارات عملهم.