وزير النفط اﻹيراني: لدينا خطة لكسر العقوبات لكن الأسعار انخفضت بعد كورونا لأقل من الثلث
قال وزير النفط اﻹيراني بيجن زنغنه، إن بلاده لديها خطة لكسر العقوبات المفروضة عليها، لكن بعد تفشي كورونا انخفضت أسعار النفط إلى أقل من الثلث.
ورفض زنغنه في خطاب متلفز، مساء الخميس 21 مايو (أيار)، الكشف عن مشروع الوزارة، مؤكدًا: "إننا لن نعلن عن برامجنا لكسر العقوبات".
ومع تأکيد تعطيل بعض المنصات وخفض عائدات النفط الإيرانية بشكل كبير، أضاف: "إن الظروف صعبة للغاية، ليس فقط بسبب العقوبات، فقد زاد تفشي کورونا من أثر العقوبات أيضًا، وبغضّ النظر عن حجم الصادرات، فقد انخفضت الأسعار إلى أقل من الثلث".
وتابع وزير النفط اﻹيراني: "للتعويض عن انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية وتجاوز العقوبات، قلت دائمًًا إننا لا نعلن عن كثير من برامج کسر العقوبات".
وأردف: "إن جهدنا هو القيام بدورنا، والوقوف بكل ما لدينا من قوة، وشعور بالمسؤولية، ضد عدو انتهك حقوقنا بوحشية وبشكل غير قانوني".
وأضاف زنغنه: "إننا نستخدم جميع مرافقنا لتصدير النفط والمنتجات البترولية وتصدير المنتجات البتروكيماوية، إننا نقوم بعملنا بقوة"، مستدركًا: "لكن دعني لا أشرح المزيد عن هذا، لأنه ليس الشعب الإيراني وحده يسمع كلامي، فالأعداء أيضًا يسمعون".
وعلى هامش حفل تأبين حسين كاظم بور أردبيلي، ممثل إيران في المجلس التنفيذي لمنظمة أوبك، أكد وزير النفط الإيراني انخفاض عائدات صادرات إيران من النفط والغاز، قائلاً: "يجب أن يعلم الجميع أن الوضع ليس طبيعيًا، فالوضع صعب للغاية، ليس فقط بسبب العقوبات، فقد زاد تفشي کورونا أيضا من تأثير العقوبات".
وختم زنغنه تصريحاته قائلًا: "إن العقوبات وکورونا قللا من عائداتنا، لأننا بغض النظر عن الكمية التي نقوم بتصديرها، انخفضت الأسعار إلى أقل من الثلث، والآن بعد أن ارتفعت أسعار النفط قليلاً، تحسنت الأمور بعض الشيء".