قال محمد مهدي تندکویان، نائب وزير الریاضة والشباب، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر (كانون الأول)، إن عدد زواج الأطفال دون 15 عامًا قد تضاعف في إيران بسبب زيادة قروض الزواج.

وذكر تندکویان في مقابلة مع وکالة "إیسنا"، اليوم الثلاثاء: "في عام 2018، وبالتزامن مع ارتفاع مبلغ قرض الزواج إلى 15 مليون تومان، وصل هذا العدد إلى 3.432 فتاة دون 15 عامًا".

ووفقًا للبنك المركزي، فإن 4.460 فتاة دون 15 سنة تلقین قرض الزواج بحلول نهاية أغسطس (آب) 2019".

كما أفاد تندکویان، بأنه من المتوقع أن يصل عدد الفتيات المقدمات علی طلب قرض الزواج، دون سن البلوغ الجسدي والفکري، إلى نحو 12 ألفًا، بحلول نهاية العام الحالي.

ومع ذلك، قال مسؤول في الحكومة الإيرانية إن هذه الأرقام لا تعني زيادة "زواج الأطفال"، بل هي مجرد أرقام عن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، والذين تقدموا بطلب للحصول على قرض زواج.

ووصف نائب وزیر الشباب والرياضة ربط هذه الإحصائيات بـ"زواج الأطفال" بأنه "یهدف إلی تضلیل الرأي العام".

وقد أقر تندکویان، رغم ذلك، بأن الفتیات المتقدمات للحصول علی قرض الزواج "غير قادرات على دفع أقساط قروضهن، وقد يتعين علی أزواجهن أو أفراد الأسرة الآخرين سداد أقساط القروض".

تأتي هذه الإحصاءات الرسمية المقدمة من الحكومة في وقت حذر فيه نشطاء الحقوق المدنية وحقوق الطفل في السنوات الأخيرة من انتشار ظاهرة زواج الأطفال بسبب الظروف الاقتصادية والمفاهيم الاجتماعیة الخاطئة.