أعلن مركز الإحصاء الإيراني أنه في الربع الأول من العام الإيراني الحالي (يبدأ يوم 20 مارس/آذار الماضي)، تم تسجيل أكثر من 7000 حالة زواج من فتيات قصر تحت سن 14 عامًا.

وقد نشر مركز الإحصاء الإيراني تقريرًا حول "الأوضاع الاجتماعية والثقافية في إيران"، يختص بفترة الربيع الماضي، أشار فيه إلى أن عدد حالات الزواج بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 إلى 14 عامًا وصل إلى 7323 حالة.

وقد تم خلال الفترة المذكورة تسجيل حالة زواج واحدة لطفلة تحت سن 10 أعوام، و5 حالات زواج لأولاد تحت سن 15 عامًا.

كما أشار التقرير إلى أنه بين عامي 2016 و2019 تم تسجيل نحو 130 ألف حالة زواج لفتيات دون 14 عاما، كما تزوج أكثر من 100 طفل دون 15 عاما خلال السنوات المذكورة.

وكانت وزارة الرياضة والشباب قد حذرت سابقًا أن ارتفاع مبلغ قروض الزواج أدى إلى ارتفاع حالات زواج القصر دون 15 عامًا.

ومع ذلك، يظهر التقرير الفصلي لمركز الإحصاء الإيراني أن ميول الشباب الإيرانيين إلى الزواج انخفضت بشكل عام.

وبحسب التقرير، فإن حالات الزواج شهدت انخفاضًا ملحوظًا، مقارنة بالسنوات الماضية، ووصلت إلى 530 ألف حالة عام 2019.

يشار إلى أن هذا العدد كان في عام 2016 قد بلغ 670 ألف حالة.

نصف سكان إيران يفتقرون إلى خدمات صرف صحي آمنة

وفي سياق آخر، أشار تقرير مركز الإحصاء الإيراني إلى الخدمات الرئيسية، وقال إن نحو نصف سكان إيران يفتقرون إلى نظام صرف صحي آمن.

وفي مجال التعليم، يشير التقرير إلى أنه بين عامي 2016 إلى 2019 انخفض عدد الطلاب الجامعيين الذين يشملهم دعم لجنة إغاثة الإمام الخميني إلى 8 آلاف شخص. كما ارتفعت خلال هذه الفترة أنواع الإعاقات بما فيها البصرية والحركية والعقلية والنفسية.

وبخصوص العمل، يشير التقرير إلى أن أعداد السكان العاملين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، أخذت وتيرة متصاعدة بين عامي 2016 و2019. وهو ما يدل على أن المتقاعدين يضطرون في كل عام إلى الذهاب للعمل وذلك بسبب المشاكل الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالأضرار الاجتماعية، لفت التقرير إلى ارتفاع حالات الحجز في مراكز علاج مدمني المخدرات والحبوب المهلوسة إلى عشرات آلاف الأشخاص بين عامي 2015 إلى 2019، حيث وصلت هذه الحالات إلى 123 ألف شخص.

كما ارتفعت حالات الاعتقال المتعلقة بالمخدرات بين عامي 2016 و2019 بنحو 60 ألف شخص.

وتفيد الإحصاءات أيضا بأن أعداد النساء المعيلات للأسر اللواتي يخضعن لدعم منظمة الرعاية الاجتماعية زادت خلال الفترة المذكورة بأكثر من 70 ألف امرأة.