أعلنت فاطمة رفسنجاني، ابنة علي أكبر هاشمي رفسنجاني، اليوم الأربعاء 3 يوليو (تموز)، في مقابلة صحافية، عن اختفاء وصايا والدها وغيرها من وثائقه المهمة، بعد وفاته.

وفي مقابلة مع صحيفة "اعتماد"، قالت فاطمة هاشمي، ردًا على سؤال حول اختفاء وصايا هاشمي رفسنجاني: "لم يتم العثور عليها بعد. أنا متأكدة من أن أبي كانت لديه وصیة أخرى. لقد کتب وصیة عندما أردنا الذهاب إلى العراق". ووصفت الوصیة الحالية بأنها تعود إلی عام 2000.

وأشارت ابنة الرئيس الأسبق لمجلس تشخيص مصلحة النظام، في جزء آخر من مقابلتها، إلى وجود "عدد من الأدراج" في مكان عمل والدها، موضحةً أنه يُعتقد أن هناك وثائق مهمة، بما في ذلك، الوصیة الثانية للسيد هاشمي رفسنجاني.

وفي ردها على سؤال يتعلق بوثائق الانتخابات المثيرة للجدل، في عامي 2005 و2009، قالت: "من بين هذه الملفات انتخابات عام 2005، حیث أرسل أحد القضاة خطابًا للسيد هاشمي حول الانتهاكات التي ارتكبت في هذه الانتخابات".

وأضافت ابنة هاشمي رفسنجاني أن "من بین الوثائق، کانت هناك رسالة من علي مطهري، النائب الحالي في البرلمان الإیراني، وقد اختفت هي أیضًا".

يشار إلى أن أكبر هاشمي رفسنجاني كان أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية عام 2005، وبعد إجراء الانتخابات أثار بعض الاعتراضات على نزاهتها.

وفي أجزاء أخرى من مقابلتها مع صحیفة "اعتماد"، تحدثت فاطمة هاشمي عن القضايا المتعلقة بحزبها (الاعتدال والتنمية)، ومشاكل الحركة الإصلاحية، وحكومة روحاني.