الأمن الإيراني يحاول إجبار الناشطة السجينة صبا أفشاري على اعترافات متلفزة.. باعتقال والدتها
بعد مرور أربعين يومًا على اعتقال الناشطة صبا كرد أفشاري، قامت القوات الأمنية الإيرانية، باعتقال راحلة أحمدي والدة أفشاري.
وتفيد التقارير بأن القوات الأمنية اعتقلت والدة الناشطة السجينة صبا كرد أفشاري في منزلها، الأربعاء 10 يوليو (تموز)، وقامت بنقلها إلى سجن قرجك ورامين في طهران.
وقال أقارب راحلة أحمدي إن الأمن اعتقلها بهدف الضغط على ابنتها صبا كرد أفشاري، التي ترفض الاعتراف باتهاماتها عبر التلفزيون.
واتهمت المحكمة راحلة أحمدي بعد اعتقالها، يوم أمس، بـ"الدعاية ضد النظام، والتعاون مع الإعلام المعادي" والتشجيع على الفساد والفحشاء".
وذكرت "مجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران" (هرانا)، أن الأمن قال لراحلة أحمدي إنه سيتم الإفراج عنها بعد أن تقوم ابنتها باعترافات أمام كاميرا التلفزيون.
وكانت القوات الأمنية قد اعتقلت صبا كرد أفشاري، بتاريخ الثاني من أغسطس (آب) 2018، أثناء احتجاجات مدينتي طهران وكرج، مع 50 شخصًا آخرين، ونقلتها إلى سجن قرجك ورامين لتنتقل بعد شهرين إلى سجن إيفين.
وأصدرت المحكمة حكمًا بسجنها عامًا، قبل أن يتم الإفراج عنها بتاريخ 14 فبراير (شباط) 2019.
وعاد الأمن الإيراني لاعتقال صبا، هذه المرة بتاريخ الأول من يونيو (حزيران) ونقلها إلى زنزانة انفرادية في سجن قرجك ورامين، بينما أفادت مصادر من داخل السجن بنقلها، يوم 11 يونيو (حزيران) إلى مكان مجهول، من أجل نزع اعترافات متلفزة.
وقال تقرير "هرانا" إنه رغم المتابعات الحثيثة لأسرة صبا كرد أفشاري، لم تكشف السلطات القضائية الإيرانية، أي تفاصيل حول ملف أفشاري، بل قامت باعتقال والدتها راحلة أحمدي، أمس الأربعاء.