
في مقابلة مع "نيويورك تايمز".. 13 امرأة تتهم الرسام الإيراني " آغداشلو" بالاعتداء الجنسي
اتهمت 13 امرأة في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، الرسام الإيراني الشهير آيدين آغداشلو بالاعتداء الجنسي عليهن خلال 30 عامًا. وقالت إحداهن إنها كانت تبلغ من العمر 13 عامًا حين تم الاعتداء عليها.
ووفقًا للصحيفة، فإن معظم النساء اللاتي اتهمن آغداشلو بالاعتداء الجنسي في مقابلة مع الصحيفة لم يعرفن بعضهن البعض، وكن من طالبات آيدين آغداشلو في عقود مختلفة.
أيضًا، قال 45 شخصًا، بينهم طلاب سابقون ومساعد قديم وأصحاب معارض وممثلون وتاجر قطع فنية في طهران وصحافيون ناشطون في مجال الثقافة والفن في إيران، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، إن كل الوسط الفني كان على دراية بمعاملة آغداشلو للطالبات الشابات.
ووصف 19 من الأشخاص الذين قابلوا صحيفة "نيويورك تايمز" أيدين آغداشلو بأنه "هارفي واينستين إيران"، وقالوا إن التقدم أو التدمير الفني لهؤلاء النساء يعتمد على قبولهن لمقترحات آغداشلو.
ونُشرت مقابلة صحيفة "نيويورك تايمز" مع عدد من طلاب آغداشلو القدامى بعد شهرين من حديث "سارا أمت علي" في تغريدات، وكذلك في مقابلة مع تلفزيون "إيران إنترناشيونال" حول تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل آغداشلو خلال مقابلة عمل عام 2006.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، رفض آغداشلو طلب الصحيفة بإجراء مقابلة ونفى بشدة ارتكاب أي مخالفة، موضحًا في بيان مكتوب لصحيفة "نيويورك تايمز" أن "مزاعم الاعتداء الجنسي ضدي مليئة بالأخطاء الجسيمة، والأقوال الكاذبة والملفقة".
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد كتب آيدين آغداشلو في بيان مكتوب للصحيفة: "أنا لست إنسانًا معصومًا، وأعتذر بشدة إذا كان سلوكي قد أساء إلى أي شخص".
وأكدت إلناز محمدي، من الأعضاء المؤسسين لمجموعة "مراقبة التحرش"، وهي مجموعة لتعليم وتدريب مكافحة التحرش الجنسي في طهران، أن مجموعتهم قد تلقت شكاوى عديدة من "الطالبات اللواتي تركن دروس آغداشلو باكيات ومنزعجات"، وقالت لصحيفة "نيويورك تايمز": "إنكاره ليس له قيمة".