تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأحد 26 سبتمبر (أيلول) 2021:

مراسم الأربعين وفتح المدارس في ظل جائحة كورونا.. ومطالبات بالتراجع عن شرط رفع كافة العقوبات.. أبرز عناوين اليوم

على الرغم من تأكيد المسؤولين الإيرانيين على منع تنقّل زوار مراسم الأربعين من الحدود البرية مع العراق، بث التلفزيون الإيراني مقاطع فيديو أعلن خلالها فتح منفذ الشلامجة الحدودي جنوب غربي إيران، أمس السبت قبل يومين من مراسم الأربعين. وتجاهلت معظم الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأحد هذه الجزئية وتغافلت عن التبعات التي قد تنجم عن هذه التجمعات والازدحام البشري في الأربعين. 

وكانت صحيفة "ستاره صبح" من بين الصحف القليلة التي حذرت من تبعات الحضور والمشاركة في هذه الفعاليات، وكتبت: "ازدحام الأربعين في خضم جائحة كورونا". وأشارت إلى جرح 40 زائرا إيرانيا إثر التدافع في مدخل معبر شلامجة الحدودي مع العراق.

وفي سياق غير بعيد حضر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، حفل افتتاح المدارس في اليوم الدراسي الأول لهذا العام وحذرت صحيفة "آفتاب يزد" من تبعات التسرع في فتح المدارس، وقالت: "لا تغفلوا عن الموجة السادسة لكورونا"، وتوقعت حدوث كارثة صحية في إيران تشبه تلك التي شهدتها الهند، أما صحيفة "جهان صنعت" فكانت هي الأخرى من المنتقدين لقرار فتح المدارس، وقالت: "جرس المدارس يدق في وسط عاصفة كورونا".

وعلى صعيد منفصل أشارت صحيفة "آرمان ملي" إلى رد مساعد وزير الخارجية السابق، عباس عراقجي، على ما نشرته وسائل الإعلام الأصولية قبل أيام واتهمته بأنه كان مخدوعا بالأميركان، وواثقا بوعودهم مستندة في ذلك إلى أقوال مساعدة وزير الخارجية الأميركية وندي شرمن. 

وكتب "آرمان ملي" تعليقا على رد الدبلوماسي السابق: "عراقجي يكسر صمته المر ويرد على أدعياء الشفقة". 

أما صحيفة "كيهان" فقد ردت هي الأخرى على ما جاء في بيان عراقجي، وكتبت: "كلمة مع الأخ عراقجي"، وحاولت تبرئة من هاجموه وذكرت أن أخطاء الدبلوماسية الإيرانية في عهد روحاني والاتفاق النووي كثيرة للغاية بحيث لا تتطلب الاستشهاد أصلا بكلام مسؤولة أميركية.

وفي شأن آخر، علقت صحيفة "صداي إصلاحات" على كلام وزير الخارجية الإيراني، عبداللهيان، الذي قال إن طهران ستعود "قريبا جدا" إلى المفاوضات النووية ونقلت كلام، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، الذي تساءل بالقول: "يجب أن نسأل الإيرانيين ما المقصود بقولهم قريبا جدا".

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في بعض الصحف الأخرى..

 

"جمهوري إسلامي": على من ارتكبوا خطأ استراتيجيا تصحيح مسارهم فطالبان "الإرهابية" لم تتغير قيد أنملة

أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" في مقالها الافتتاحي إلى أحداث أفغانستان وما قامت به حركة طالبان من ممارسات رأت فيها الصحيفة أنها البرهان على أن حركة طالبان لا تزال هي نفس الحركة السابقة ولم تتغير مثلما حاولت بعض الأطراف الإيرانية تصوير ذلك لتطهير سجل الحركة وتاريخها "الإرهابي" حسب مقال الصحيفة.

وطالبت الصحيفة القيادة الإيرانية أن تتخذ موقفا أكثر دعما للشعب الأفغاني بعد أن تبين الخطأ الاستراتيجي للأطراف الإيرانية التي تحاول تطهير الحركة وأكدت أن وعود حركة طالبان بالتغيير أصبحت واضحة الكذب والادعاء.

 واتهمت الصحيفة معارضي توجهها تجاه القضية الأفغانية بأنهم يمارسون الكذب والتشويه ضدها حيث يتهمون الصحيفة بدعوة إيران إلى الانخراط في الحرب الأفغانية، في الوقت الذي تدعو فيه الصحيفة إلى استخدام الطرق الدبلوماسية والإعلامية والدولية لمنع وصول طالبان إلى السلطة، بعد أن قامت بانقلاب على مكتسبات الشعب الأفغاني وهي حركة حسب قراءة الصحيفة لا تتمتع بأي شعبية في داخل أفغانستان.

 

"جهان صنعت": على إيران التراجع عن شرط رفع كافة العقوبات

انتقد الكاتب والمحلل السياسي، علي بيكدلي، سياسة الحكومة الجديدة بقيادة إبراهيم رئيسي، ومواقف وزير خارجيته أمير عبداللهيان، بعد أن بدأت الدبلوماسية الإيرانية تتخبط في توجهاتها، في الوقت الذي ينبغي عليها أن تسارع في الدخول في المفاوضات ما دامت الظروف مواتية والأجواء مناسبة لخوض غمارها.

وأشار الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة "جهان صنعت" إلى التغيرات السياسية في كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وأوضح أن الترويكا الأوروبية ومواقفها السابقة من الاتفاق النووي باتت الآن على المحك، وقد تتغير بحضور حكومات جديدة في ألمانيا وفرنسا اللتين تشهدان انتخابات قد تغير الوجوه السابقة في السياسة الخارجية لهذه الدول.

وذكر بيكدلي أن على إيران أن لا تزيد من دائرة توقعاتها في المفاوضات. ونوه إلى أن طهران لا تملك طريقا سوى التراجع عن مواقفها السابقة. وقال إن إيران تحاول اللعب على ورقة الزمن في هذه القضية، في حين أن هذه السياسة ليست مناسبة الآن، لأن الغرب والولايات المتحدة الأميركية لن يتراجعا عن مواقفهما السابقة، وعلى هذا الأساس فإن أول خطوة ضرورية يجب أن تسلكها إيران هي التراجع عن شرط رفع كافة العقوبات الاقتصادية عن طهران.

 

"مستقل": روسيا والصين تستخدمان إيران كورقة ضد الدول الغربية

قال الخبير الاقتصادي، حسين راغفر، في مقابلة صحفية نشرتها صحيفة "مستقل" إن انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي جاء بتنسيق من الصين وروسيا لتشجيع القيادة الإيرانية على مزيد من التوجه نحو الشرق والابتعاد عن الغرب، مشددا على ضرورة أن تكون سياسة إيران في هذا الخصوص قائمة على مبدأ المصلحة والمنفعة وليس الشرق أو الغرب.

ونوه الكاتب إلى أن الصين وروسيا في كثير من المواقف والحالات ينقلبون على إيران ويتخلون عنها، لكن دفاعهما عنها في بعض المحافل الدولية يأتي بهدف كسب الامتيازات من إيران وعندما لا يكون ذلك متعارضا مع مصالحهما مع الغرب.

ولفت حسين راغفر إلى أن الصين وروسيا تستخدمان إيران كورقة ضغط تجاه الغرب وقد دفعت إيران في هذا الخصوص الكثير من التكلفة والخسائر.

 

"ستاره صبح": تحسن أسعار الذهب والدولار مرهون بنجاح المفاوضات النووية

قال المحلل والخبير الاقتصادي، ميثم رادبور، في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح" إن الأمل الوحيد لتحسن الأوضاع الاقتصادية في البلاد وتحديدا في قطاعي الذهب والدولار هو وصول المفاوضات النووية إلى نتائج إيجابية.

وأضاف رادبور أن السبب الرئيسي في زيادة أسعار الذهب والدولار راجع إلى فقدان حكومة رئيسي لخطة عمل واضحة ولازمة في هذه المرحلة، منوها إلى أن الحكومة الحالية لا تختلف عن حكومة روحاني في قضية إدارة أسعار الذهب والدولار.

 

إيران بالمختصر
أعلنت القناة المستقلة لعمال شركة هفت تبه لقصب السكر، جنوب غربي إيران، عن إضراب عمال الشركة اليوم، الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول)، أمام مكتب إدارة الشركة...More
كشفت التقارير ومقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الشرطة الإيرانية بإطلاق النار على المواطنين في إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان،...More
حكمت هيئة تحكيم دولية بتعويض لشركة الطاقة الإماراتية "دانة غاز" بمبلغ 607.5 مليون دولار في نزاع حول إمدادات الغاز مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط...More
كشفت نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين (إيسبا)، أن 14.2 في المائة من المواطنين الإيرانيين فوق سن 18 "ليس لديهم رغبة في...More
أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة، غلعاد أردان، عن دراسة "خطة بديلة" لوقف برنامج إيران النووي من قبل الولايات المتحدة والقوى...More