عقب إلغاء حجب موقع التواصل الاجتماعي "تلغرام" في روسيا، قال مؤسسه بافيل دوروف، اليوم الاثنين 22 يونيو (حزيران)، إنه ينوي توظيف إمكانات تجاوز الرقابة من أجل إلغاء حجب "تلغرام" في إيران والصين.

وكتب دوروف اليوم على الصفحة الرسمية لتطبيق "تلغرام": "نحن لا نريد أن تختفي هذه التكنولوجيا. ولهذا السبب قررنا تحويل إمكاناتها التي كانت لمواجهة مقص الرقيب في روسيا إلى أماكن أخرى، حيث لا يزال تلغرام محظورًا من قبل حكومات مثل إيران والصين".

ودعا دوروف المديرين المعنيين بخدمات كسر الحجب عن النشطاء الروس، إلى تكريس جهودهم نحو إيران والصين.

وكانت منظمة سن قوانين الاتصالات في روسيا، (روسكو ماندزور) قد أصدرت، يوم الخميس الماضي، بيانًا أعلنت فيه أنه سيتم إلغاء حظر "تلغرام".

يذكر أن روسيا كانت قد أصدرت في مايو (أيار) 2018، وتزامنًا مع إيران، حكمًا قضائيًا حظرت بموجبه تطبيق "تلغرام".

وبعد أن تم إلغاء هذا الحظر، علق دوروف قائلا: "يجب أن يتم الترحيب بهذا التغيير، آمل أن يستمر"، مضيفًا: "كلما ارتفعت نسبة صعوبة التنبؤ بالأوضاع السياسية في العالم، حاولت المزيد من الدول إغلاق التطبيقات القائمة على أساس حماية خصوصية المستخدمين، مثل تلغرام".

وأشار مؤسس "تلغرام" إلى أن الحظر على هذا التطبيق لم ينجح"، وأن القيود في روسيا، لم تؤد إلى تقليل مستخدمي تلغرام، بل أدت إلى ارتفاع أعداد المستخدمين أيضًا".

وخلص دوروف إلى أن "حركة المقاومة الرقمية لن تنتهي بهدنة الأسبوع الماضي في روسيا. لقد بدأت للتو، وستصبح عالمية".