بومبيو: هدفنا تغيير "طبيعة وسلوك" الجمهورية الإسلامية الإيرانية
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن مهمة حكومة دونالد ترامب هي "مساعدة" الشعب الإيراني، بهدف تغيير "طبيعة وسلوك" الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الإرهاب.
وقد صرَّح بومبيو بذلك في مؤتمر صحافي، مساء الاثنين 15 أبريل (نيسان)، قائلا إن "الغرض هو مساعدة الشعب الإيراني على إحداث التغيير، بحيث لا تكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكبر راعٍ للإرهاب في العالم؛ أقولها بهذا الوضوح والصراحة".
وأضاف بومبيو: "هدفنا هو تغيير طبيعة وسلوك الجمهورية الإسلامية ومرشدها، وكذلك الدعم المستمر للشعب الإيراني.. کي لا يتم إهدار ثروته على الإرهاب في جميع أنحاء العالم".
وفيما يتصل بالحرس الثوري، قال بومبيو إن إضافة اسم الحرس الثوري إلى قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة، قد أعلن رسميًا، يوم الاثنين الماضي، قبل أسبوع، حيث وصف ترامب الحرس الثوري بأنه منظمة إرهابية، وفقًا لقانون الهجرة والجنسية.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي، "اليوم (الاثنين).. کان بودي أن أكون بين الشعب الإيراني وأسمع عن تأثير سياستنا على حياة المواطنين داخل البلاد، وإلى أي مدى تتحرك سياساتنا إلى الأمام في السعي لتحقيق أهدافنا".
وفي أعقاب انسحاب الحكومة الأميركية من الصفقة النووية مع إيران، في مايو (أيار) من العام الماضي، واستئناف العقوبات، تدهورت الظروف الاقتصادية وسبل العيش للشعب الإيراني، حيث هبطت العملة الرسمية للبلاد بشكل حاد، وارتفعت أسعار السلع الضرورية عدة مرات.
وردًا على سؤال الصحافيين حول وجود محادثات بين ترامب والخبراء القانونيين بشأن توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، قال بومبيو: "لا أتحدث أبدًا عن الحوار داخل الحكومة، خاصة عندما يشارك الخبراء القانونيون".
كما أشار بومبيو إلى الفيضانات الأخيرة المدمرة في إيران، قائلاً: "بينما يعاني الإيرانيون، فإن قياديي الجمهورية الإسلامية ينفقون أموالهم لدعم نيكولاس مادورو في فنزويلا".
وما زالت الجمهورية الإسلامية تدعم مادورو، وكذلك فعلت روسيا والصين وتركيا، ولم يعترفوا برئاسة خوان غوايدو زعيم المعارضة في البلاد.