آلاف النشطاء يحتجون على التهديد والتعذيب والحبس الانفرادي للأخوين أفكاري 8 أشهر
احتج عدد من النشطاء، في حملة على "تويتر"، على التهديدات والتعذيب والحبس الانفرادي لمدة 8 أشهر بحق الأخوين وحيد وحبيب أفكاري، وطالبوا بالإفراج عنهما.
يشار إلى أنه بعد إعدام شقيقهما نويد أفكاري، تم حبس وحيد وحبيب أفكاري انفراديًا لأكثر من 246 يومًا في سجن عادل آباد.
وبالتزامن مع هذه الحملة على "تويتر"، كتب سعيد أفكاري، مساء أمس الأحد 9 مايو (أيار)، عن حالة شقيقيه المسجونين بعد إعدام شقيقه الآخر نويد أفكاري: "بعد تعرض أخوي، وحيد وحبيب أفكاري، للضرب والإهانة لمدة 21 يومًا، تم تقييد أيديهما ليل نهار في الحبس الانفرادي في قبو عادل آباد".
وأكد أنه حتى يوم أمس الأحد، ظل وحيد وحبيب أفكاري في الحبس الانفرادي في قبو سجن عادل آباد لمدة 246 يومًا، وتم حرمانهما من العلاج والاتصال طوال الأشهر الثمانية.
يذكر أن نويد أفكاري، أحد معتقلي احتجاجات أغسطس (آب) 2018، تم إعدامه بعد صدور حكم من قبل القضاء الإيراني، يوم 12 سبتمبر (أيلول) 2020، على الرغم من الاحتجاجات الواسعة ضد حكم الإعدام.
كما نُقل الشقيقان حبيب ووحيد أفكاري، إلى الحبس الانفرادي، منذ شهر سبتمبر العام الماضي، بالتزامن مع نقل نويد، وبعد إعدام شقيقهما، لا يزالان قيد الحبس الانفرادي بقرار السلطة القضائية وإدارة سجن عادل آباد في شيراز.
هذا ولم يعلق مسؤولو القضاء في إيران حتى الآن على اعتقال الأخوين أفكاري، وحيد وحبيب، في الحبس الانفرادي لمدة 8 أشهر.
وفي ملف صوتي يصف تعذيب واحتجاز والده وصهره، والتهديدات الموجهة لعائلتهم، قال وحيد أفكاري، الذي حكم عليه بالسجن 25 عاما قبل إعدام شقيقه: "أقسم بشرفي وإنسانيتي أني بريء. ملف قضيتي موجود ولم ولن يتوفر أي دليل ضدي لأنني بريء".
تجدر الإشارة إلى أنه تم اعتقال حبيب ووحيد أفكاري في الحبس الانفرادي منذ ذلك الحين، كما تتعرض عائلة أفكاري لضغوط شديدة من الأجهزة الأمنية في النظام الإيراني.