أحمدي نجاد يشبه الحكم الحالي في طهران بـ "الأكثر مذلة في تاريخ إيران"
شبّه محمود أحمدي نجاد، الوضع الحالي للنظام الإيراني بفتره حكم فتح علي شاه، في زمن القاجار، منتقداً استمرار المحادثات النووية من قبل حكومة روحاني، قائلا: "إن فتح علي شاه تنازل عن أكثر من نصف الأراضي الإيرانية، وأقام احتفالاً للشكر وادعى أنهم كانوا يريدون طهران لكنه حافظ عليها".
وقال نجاد عضو مجلس مصلحة النظام في خطاب ألقاه في تجمع لانصاره في طهران، يوم الخميس الماضي، إن فتح علي شاه والقاجار كانا "الأكثر مذلة في تاريخ إيران".
وانتقد السيد أحمدي نجاد بشدة التوقيع على الاتفاق النووي قائلاً إن شعبية حسن روحاني، وفقا لاستطلاعات الرأي، اثنان في المائة، ولا يتعين على حكومته إعادة الانخراط في محادثات نووية.
يأتي انتقاد أحمدي نجاد الشديد لاستمرار المفاوضات في حين أنه في الأيام الأخيرة أعرب المرشد علي خامنئي عن دعمه الضمني للمفاوضات، واصفاً السياسة الحالية بأنها تتمثل في التفاوض، داعياً إلى عدم تحولها إلى مفاوضات استنزافية.
ومن جانبه، قال عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، وكبير المفاوضين في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، قال أمس السبت، إنه "يجري التوصل إلى تفاهم نهائي"، وقد وصلت المفاوضات إلى نقطة يمكن معها "العمل على نص مشترك".
كما انتقد محمود أحمدي نجاد، في جانب آخر من خطابه، علي لاريجاني، وأشار إلى الموافقة على الاتفاق النووي في فترة رئاسة لاريجاني للبرلمان الإيراني، قائلاً إن هذه العملية كانت غير قانونية.
ورفض نجاد أيضًا الدخول في عملية تفاوضية في ظل حادث نطنز، قائلا إن الانفجار في المنشآت النووية الإيرانية أدى إلى "أضرار بمليارات الدولارات".