أسرة المواطنة "الأسترالية" السجينة في إيران: تعاني أوضاعاً صحية سيئة
أكدت أسرة وأقارب الأستاذة الجامعية "البريطانية – الأسترالية" السجينة في إيران، كايلي مور غيلبرت، ارتفاع مخاوفهم إزاء أوضاعها الصحية ومحل احتجازها في سجن "قرجك".
كما انتقدت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، استمرار سجن هذه المواطنة الأسترالية، وقالت: "لقد تم اعتقالها وإدانتها باتهامات لا نقبلها نحن".
وأضافت "باين": "سنواصل جهودنا لمتابعة الإفراج عنها من السجن الإيراني. أعلم أن هذه الأوضاع صعبة ولا تطاق بالنسبة لها ولأسرتها".
تجدر الإشارة إلى أن كيلي مور غيلبرت هي أستاذة في الدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن بأستراليا، وقد تم اعتقالها في إيران، خريف 2018؛ وهي مواطنة مزدوجة الجنسية "أسترالیة - بريطانية"، وقد حُكم عليها بالسجن 10 سنوات من قبل القضاء الإيراني بتهمة التجسس.
وكتبت صحيفة "ديلي ميل" أنه تزامنًا مع استمرار احتجاز هذه الأستاذة الجامعية ارتفعت مخاوف أسرتها إزاء أوضاع احتجازها في إيران.
وأضافت الصحيفة أن أسرة "غيلبرت" قلقة من فشل الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراحها، وتخشى الأسرة أن تتخلى الحكومة الأسترالية عن محاولاتها في هذا الخصوص.
وأشارت الأسرة إلى التصريحات الأخيرة لـ "غيلبرت"، من داخل محبسها، بأنها لا تملك ما يكفي من المال لشراء المياه النقية أو الطعام الصحي، وأعربت عن شكوكها بشأن جودة المياه الموجودة في السجن.
وقالت الأسرة: "نحن نذكّر الحكومة بأن كايلي تعاني من حساسية الطعام، مما يعني أن طعام السجن العادي يتسبب في المرض لها".
يذكر أن السفير الأسترالي لدى طهران قام بزيارة "غيلبرت" في السجن بداية الشهر الجاري بعد أن تم نقلها إلى سجن "قرجك" منذ شهر.
وكان رضا خندان (زوج السجينة السياسية نسرين ستودة) قد أعلن في وقت سابق أن كايلي مور غيلبرت أبلغته بأن حالتها الصحية "سيئة للغاية".
وكتبت صحيفة "ديلي ميل" أنه بناءً على التقارير الواردة، فقد تعرضت مور غيلبرت في يونيو (حزيران) الماضي للضرب والإهانة من قبل حراس السجن وأرغموها على تناول الدواء، وذلك بعدما شجعت السجينات على الغناء والرقص.
واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، في ديسمبر 2019، سجن "قرجك" بأنه مسؤول عن العديد من الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان.