"إيران إنترناشيونال": الشرطة الرومانية تُحقِّق في كاميرات الفندق الذي أقام به القاضي الإيراني قبل موته
قال مراسل قناة "إيران إنترناشيونال"، أحمد صمدي، المبعوث إلى رومانيا لتغطية ملف وفاة القاضي الإيراني الهارب، غلام رضا منصوري، إن الشرطة الرومانية جمعت كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق الذي أقام فيه منصوري، وتُجري حاليًا تحقيقات على هذه الكاميرات، ولكنها لم تُدلِ حتى الآن بأي تصريح رسمي حول نتائج تحقيقاتها.
وأضاف مراسل قناة "إيران إنترناشيونال" من بوخارست، أنه على عكس التقارير الأولية القائلة إن القاضي ألقى بنفسه من نافذة الفندق إلى الأسفل، فإن الفندق ليس له نافذة إلى الخارج يمكن للشخص أن يُلقي بنفسه منها.
وبحسب إفادات مراسل "إيران إنترناشيونال" من فندق محل إقامة منصوري، فإن الفندق لا يحتوي أيضًا على نافذة تطل على بهو الفندق.
وتابع مراسل قناة "إيران إنترناشيونال" أن الشرطة الرومانية أعلنت أن هناك كثيرًا من الأدلَّة على "انتحار" منصوري، ولكن تُؤخذ أيضًا الفرضيات الأخرى بعين الاعتبار.
وكان محامي منصوري، أمير حسين نجف بور ثاني، قد قال صباح اليوم السبت 20 يونيو (حزيران)، في مقابلة مع وكالة أنباء "إيلنا"، إن مُوكِّله "لم يكن ينوي الانتحار"، وكان قد أعلن الأسبوع الماضي أن لديه "أشياءَ كثيرة ليقولها".. لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية وصف وفاة منصوري بأنها أشبه بـ"الانتحار".
وقال محامي منصوري، أمير حسين نجف بور ثاني، إن مُوكِّله قال له يوم الثلاثاء الماضي: "أُريد أن أُدافع عن نفسي في بلدي، ولديَّ الكثير لأقوله".
وأضاف أن "هذه الأمور تشغل أذهاننا، وننتظر معرفة كواليس هذه القضية".
وقال محامي منصوري عن مرض مُوكِّله: "مرضه كان سرطانًا، وربما البواسير، وأنا لا أعرف تفاصيله، وعندما حاول العودة إلى إيران عن طريق البر، تفاقم مرضه وعاد إلى رومانيا".
وتكهَّن بعض المحللين بأن غلام رضا منصوري ربما يكون قد قُتل. وقارن حسام الدين آشنا، مستشار حسن روحاني، فی تغریدة له، وفاة منصوري بوفاة سعيد إمامي، نائب وزير المخابرات السابق، وأحد المتهمين في سلسلة من "جرائم القتل"، في السجن.
من جانبها، قالت شرطة بوخارست، إن العاملين في فندق "دوك" في بوخارست بالعاصمة الرومانية وجدوا منصوري ميتًا في بهو الفندق بعد سقوطه من ارتفاع. وقالت شرطة بوخارست في بيان رسمي، إن "التحقيقات في سبب الوفاة جارية".