رد علي أصغر رمضان بور، المدير التحريري لقناة  "إيران إنترناشيونال" ، اليوم الأحد 23 سبتمبر (أيلول)، على ما صرح به مسؤولون إيرانيون، حول مقابلة تلفزيونية أجرتها القناة، أمس، وقال: "إن ما قامت به (إيران إنترناشيونال) جاء وفقًا للقواعد المهنية والقانونية، وهو نفسه ما فعلته وسائل إعلام أخرى". 

كما أفاد المدير التحريري لـ"إيران إنترناشيونال" بأن ما قامت به وزارة الخارجية الإيرانية من احتجاج ضد "إيران إنترناشيونال"، كان بهدف الضغط على القناة وفرض رقابة عليها، بعد أن اتسعت رقعة متابعي القناة.

وأشار رمضان بور، في معرض حديثه، إلى تقدم طهران بشكوى ضد "إيران إنترناشيونال" في "آفكام"، وقال: "إننا نرحب بشكاوى طهران، حيث ستواجه الحكومة الإيرانية ردًا لأول مرة من وسائل إعلام في محاكم مستقلة، خلافًا لمحاكمها في الداخل".

وفي سياق رده، اعتبر رمضان بور ما قامت به الحكومة الإيرانية من احتجاج على قناة "إيران إنترناشيونال" أمرًا غريبًا. وقال: "هذا النظام يدعم جماعات مثل (حزب الله) اللبناني، المصنف جماعة إرهابية على مستوى العالم، بالمال والإعلام".

يذكر أن قناة "إيران إنترناشيونال"، كانت قد أصدرت ردًا- في وقت سابق من يوم أمس- على تغريدة للسفير الإيراني في لندن، حمید بعیدي ‌نجاد، في "تويتر"، حول مقابلة القناة مع الناطق باسم "حركة الأحواز"، بعد هجوم الأهواز، حيث كان حمید بعیدی ‌نجاد، قد اعتبر، في تغريدته، أن مقابلة القناة مع يعقوب حر التستري "خطوة وقحة".

وقد جاء في رد "إيران إنترناشيونال" على تصريح حمید بعیدي ‌نجاد، أن: "إيران إنترناشيونال" كانت قد "أجرت مقابلة مع الناطق باسم حركة الأحواز، بعدما نسبت وسائل الإعلام الإيرانية الهجوم إلى هذه المجموعة".

وأضافت "إيران إنترناشيونال"، أيضًا، أن "هدفنا هو الواجب المهني والحصول على الرد الرسمي للحركة حول الحادث".