ردًا على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول "إمكانية وجود ثلاثة مواقع نووية إيرانية غير معلنة"، قال بهروز كمالوندي إن هناك سببًا قويًا لعدم الرد على أسئلة وطلبات الوكالة "غیر الموثقة"، لأنها "بلا أساس".

وأضاف المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، في مقابلة مع وكالة أنباء الإذاعة والتلفزیون، الأربعاء 4 مارس (آذار)، أن "هذه القضية كانت قضية قديمة بيننا وبين الوكالة منذ أمانو وحتى الآن".

يذكر أن المدير العام السابق للوكالة، يوكيا أمانو، توفي في يوليو (تموز) الماضي، وخلال رئاسته، طلبت الوكالة من إيران السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول إلى موقع "تورقوز آباد" بالقرب من طهران.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال العام الماضي إن إيران لديها مستودع نووي سري في "تورقوز آباد".

وقد عثرت الوكالة على آثار لليورانيوم المخصب في الموقع، لكنها تقول إن إيران تتنصل من الكشف عن مصدر اليورانيوم.

كما ذكرت الوكالة في تقرير لها، أول من أمس الثلاثاء، أنها طلبت من إيران منح حق الوصول إلى موقعين آخرين، أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن إيران لم ترد.

وقال کمالوندي إن أسئلة الوكالة يجب أن يكون لها أسس شرعية ودقيقة ومحددة في النظام الأساسي للوكالة، واتفاق الضمانات، ونص البروتوكول، و"للأسف لم يكن هناك وجود لأي منها. وفي وقت أمانو أيضًا، قلنا بوضوح وبکل تأکید إننا لن نتمكن من تقديم معلومات حول قضايا غامضة وغیر واقعیة".

وزعم كمالوندي أن إسرائيل قدمت جزءًا من هذه المعلومات "المشوهة" إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن، في أبريل (نيسان) من العام الماضي، من خلال عرض ملفات وأقراص مدمجة أمام الصحافيين، أن إسرائيل تمكنت من الحصول على عشرات الآلاف من الوثائق والملفات الرقمية للمعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي العسكري الإيراني.