تظهر مراجعة البيانات الجديدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه بالنظر إلى كمية الوقود النووي التي أنتجتها إيران في الأشهر الأخيرة؛ فإنه يمكن لطهران تحقيق كمية الوقود اللازمة لصنع سلاح نووي في غضون شهر تقريبًا.

وخلص معهد العلوم والأمن الدولي، بعد تحليل تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة خلال الصيف بعد جهد مكثف، وهي في وضع يمكنها إنتاج وقود لرأس حربي نووي في غضون شهر تقريبًا.

وأضاف التقرير: "يمكن لإيران إنتاج الوقود اللازم للأسلحة النووية في أقل من ثلاثة أشهر".

في غضون ذلك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن تتوقع أن تدعو حكومة إبراهيم رئيسي وفريقه إلى رفع مزيد من العقوبات في جولة جديدة من المحادثات النووية.

ويشير التقرير إلى أنه بغض النظر عن الوصول إلى وقود نووي كاف، فإن صنع رأس حربي نووي حقيقي يستغرق وقتًا أطول.

في الوقت نفسه، وفقًا للتقرير، نظرًا لأن التخصيب عند تركيز 60 في المائة يستغرق وقتًا أطول، ولكن من تلك النقطة فصاعدا، يمكن إجراء تخصيب بنسبة 90 في المائة في فترات زمنية سريعة، ويمكن أن يكون مثل هذا الوضع مقلقًا.

من ناحية أخرى، وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، يوم الاثنين، موافقة إيران على استئناف مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "خطوة أولى إيجابية".

وقال المتحدث إن ألمانيا تتوقع أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراقبة كاميراتها في الأماكن المحددة "على الفور". وأعرب عن أمله في استئناف المحادثات النووية قريبا.

يشار إلى أن برنامج إيران النووي ودعم طهران للجماعات المتشددة، من بين الموضوعات الرئيسية التي نوقشت في اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ.