اعتبرت بعثة إيران في الأمم المتحدة، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قبل فترة "عمل معارض للسلام العالمي"، وطلبت من هذه المنظمة أن تجبر إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).

ووصفت بعثة الجمهورية الإسلامية إسرائيل بأنها حكومة "لديها تاريخ طويل من العدوان والاحتلال والنزعة العسكرية والإرهاب الحكومي، وغير ذلك من الجرائم الدولية"، وأنها تمثّل "أكبر تهديد للسلم والأمن الإقليميين". وتدعو الرسالة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف ضد "الأعمال الجامحة والتهديد النووي" الإسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارة منشآت بلاده النووية وإعادة تسميتها في بداية هذا الشهر: "أي دولة تهدد بتدمير إسرائيل يجب أن تعرف أن نفس المصير سيحصل لها، ولن تكون قادرة على تحقيق هدفها".

ووصف مسؤولون إيرانيون كلمات نتنياهو بأنها تهديد لإيران. كما غرّدَ وزير الخارجية الإيراني،  محمد جواد ظريف، في حسابه على موقع "تويتر"، قائلاً: "إيران دولة لا تمتلك السلاح النووي، تُهدد بالتدمير النووي من قبل محارب يقف بجوار مصنع أسلحة نووية حقيقي، هذا أبعد من الوقاحة".

إلى ذلك، دعت بعثة إيران، في رسالتها، أعضاء منظمة الأمم المتحدة، أن لا يتجاهلوا "التهديدات الإسرائيلية"، كما طالبت بـ"اتخاذ إجراء حاسم لضمان نزع جميع الأسلحة النووية"، لأن إيران تعتقد أن "هذا هو الضمان الوحيد ضد التهديد أو استخدام هذه الأسلحة الخطيرة".