احتجاجات المعلمين والمتقاعدين والعمال في إيران.. لسوء الأحوال المعيشية
شهدت 5 محافظات إيرانية على الأقل، اليوم الأحد 23 مايو (أيار)، تجمعات للمعلمين والعاملين في قطاع الخدمات بوزارة التربية والتعليم، احتجاجا على تدني رواتبهم وعدم تحديد مصير توظيفهم.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر تجمع المعلمين في المدارس الأهلية أمام مبنى البرلمان الإيراني في طهران، مطالبين بمتابعة شؤون توظيفهم.
وفي الوقت نفسه، احتج المعلمون الذين يعملون في مراكز التوجيه ما قبل المدرسة، أمام البرلمان الإيراني، جاءوا من مدن مختلفة في إيران، مطالبين بزيادة رواتبهم وتحديد أوضاعهم الوظيفية.
كما أفادت التقارير بتجمع معلمي المدارس الأهلية في محافظات إيرانية أخرى بما فيها سيستان-بلوشستان، وكرمان، وأذربيجان الشرقية.
إلى ذلك، نظم العاملون في قطاع الخدمات في المدارس الإيرانية، اليوم الأحد، تجمعات في محافظات لرستان، وقزوين، وطهران، احتجاجا على سوء أوضاعهم المعيشية.
تجمعات عمالية
كما أفادت التقارير الواردة بأن العشرات من عمال شركة المترو في طهران نظموا تجمعا أمام مبنى مجلس المدينة، بهدف بتلبية مطالبهم الوظيفية.
وطالب عمال المترو بتعديل التسميات الوظيفية من أجل الانتفاع بحق التقاعد في الأعمال الشاقة والضارة.
كما طالب العمال بتوفير زي العمل الرسمي، ودفع مستحقاتهم المتأخرة، ومستحقاتهم في التأمين التكميلي وإعطاء الأولوية لسائقي قطارات الأنفاق في تلقي التطعيم ضد كورونا.
احتجاجات المتقاعدين
وفي الأثناء، تجمع عدد من المتقاعدين لشركة البرز للفولاذ، احتجاجا على انخفاض رواتبهم، وعدم زيادتها في العام الماضي.
وفي شيراز أيضا، تجمع المتقاعدون من شركة الاتصالات عن بعد، وطالبوا بدفع رواتب 1300 عامل في هذه الشركة.
إضراب في مشهد
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لإضراب أصحاب الشاحنات في مدينة مشهد لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على سياسات بلدية المدينة.
يشار إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة المعيشية لدى المواطنين خلال الأشهر الأخيرة أدت إلى زيادة احتجاجات المتقاعدين والعمال والقطاع الخاص، كما وجهت المنظمات والنقابات انتقاداتها للمسؤولين الإيرانيين احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية في البلاد.