احتجاج اتحاد الصحافيين الوطنيين في بريطانيا على اتفاقية "بي بي سي" مع إيران
أعلن اتحاد الصحافيين الوطنيين في بريطانيا احتجاجه الشديد على اتفاقية شبكة "بي بي سي" العالمية مع الحكومة الإيرانية، وذلك خلال بيان نشره، اليوم الثلاثاء 23 يوليو (تموز).
وجاء احتجاج اتحاد الصحافيين الوطنيين بعد قبول "بي بي سي" شروط تقييد العمل الصحافي الحر من أجل السماح بوجود صحافيي الشبكة في طهران لتغطية الأخبار.
كما جاء في البيان أن قرار إدارة شبكة "بي بي سي"، بقبول القيود أثار استياء موظفي قناة "بي بي سي" الناطقة بالفارسية، حيث يستمر النظام الإيراني بمضايقة موظفي القناة الفارسية وأسرهم في إيران.
وجاء في البيان أنه حسب اتفاق شبكة "بي بي سي" العالمية مع الحكومة الإيرانية، فقد طُلب من موظفي قناة "بي بي سي" الفارسية أن لا يستفيدوا في تقاريرهم وأخبارهم من المواد المعدة في طهران.
وطلب اتحاد الصحافيين الوطنيين في بريطانيا من "بي بي سي" أن تغيّر من نهجها وأن لا تقبل بمثل هذه الشروط.
وجاء في بيان الاتحاد: "هذا القرار يبعث برسالة خاطئة للحكومة الإيرانية، من خلال قبول هذه الشروط، بأنها تمكنت من التأثير على طريقة بث وقرارات قناة (بي بي سي) الفارسية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نشرت صحيفة "هافينغتون بوست" تقريرًا عن اتفاق "بي بي سي" العالمية مع الحكومة الإيرانية حول تواصل عمل مراسلي الشبكة في إيران.
ووفقًا للتقرير، فإن أحد الشروط هو أن لا تستفيد قناة "بي بي سي" الفارسية من المواد المعدة في إيران.