استقالة إمام جمعة الأهواز بعد رحلته إلى المملكة المتحدة
تداولت وكالات صحافية، اليوم الثلاثاء 19 فبراير (شباط)، خبر استقالة محمد علي موسوي جزايري، إمام الجمعة في الأهواز، الذي تردد خبر رحلته إلى المملكة المتحدة، على وسائل إعلام كثيرة، من منصبه في إمامة جمعة الأهواز.
ووفقًا لوكالة أنباء "إيسنا"، فقد ذهب آية الله جزايري إلى مكتب المرشد الأعلى، أمس الاثنين، واستقال من منصب إمامة الأهواز، بعد تقديم تقرير عن حالته الصحية.
وقد أدى غياب إمام جمعة الأهواز عن مسيرة يوم 11 فبراير (شباط) في الأهواز والأيام السابقة، إلى انتشار شائعات حول موته، إلا أن مكتبه أعلن أن "آية الله موسوي جزايري يتمتع بصحة كاملة وموجود في المملكة المتحدة".
وأشار مكتب آية الله جزايري إلى أن سبب الرحلة هو "شرح مبادئ الثورة للمغتربين"، وقال إن خبر رحلته الطبية غير صحيح.
وكانت هذه الرحلة الدعائية قد أثارت نقد وسخرية وسائل الإعلام وشبکات التواصل الاجتماعي. كما ضاعفت الصور الفوتوغرافية لتقبيل أيدي الجزايري في المملكة المتحدة من هذه الانتقادات.
وفي نهاية المطاف، تحدث آية الله موسوي جزايري بعد عودته إلى الأهواز في صلاة الجمعة، يوم 15 فبراير (شباط)، عن احتمال تنحيه بسبب الضعف والشيخوخة.